دعا الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين، كل دول العالم الإسلامى، إلى اعتبار غدا الجمعة يوما للغضب الإسلامى، احتجاجا على الاعتداء الإسرائيلى على قافلة الحرية. واعتبر الاتحاد، فى بيان أصدره أمس الأول، أن «العالم قد فجع بجريمة نكراء جديدة ارتكبتها الأيادى الصهيونية ضد أسطول الحرية». ودعا الاتحاد جميع الشعوب العربية والإسلامية وجميع الأحزاب والقوى الوطنية وأحرار العالم، إلى التظاهر «للتعبير عن رفضهم السلمى لهذه الجريمة الهمجية البشعة»، وتكثيف هذا التظاهر يوم الجمعة المقبل، واعتباره «يوم غضب شعبى إسلامى ضد العدو الصهيونى، ويوم نصرة لشعب غزة». وجدد الاتحاد دعوته إلى العرب والمسلمين فى العالم بأن «يقاطعوا البضائع الصهيونية، وكذلك بضائع أمريكا التى تناصر الدولة الصهيونية بالحق والباطل». وشدد على أن الاتحاد يجدد دعوته للجهات الرسمية العربية، ممثلة فى الحكام والملوك والجامعة العربية والسلطة الفلسطينية «بالتوقف عن التحاور وطرح مبادرات سلام مع هذه العصابات المجرمة التى لا تعرف للسلام طريقا ولا تؤمن إلا بقانون الغاب»، وطالب بسحب «المبادرة العربية التى قتلها هذا العدو وأشبعها موتا بهذه الأعمال الإجرامية التى يرتكبها باستمرار». وقال الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين: «نعلن أن هذا الكيان وبإقدامه على هذه الجريمة البشعة والنكراء يؤكد من جديد سياسة الإجرام التى عرف بها مع شعبنا الفلسطينى على امتداد أكثر من 80 سنة، منذ قيام دولته وقبل أن تقوم»، معتبرا أن «هذه الجريمة ما هى إلا دليل آخر على أن هذا الكيان يجب أن يوضع فى قفص المجرمين العالميين، ويحاصر مسؤولوه على أنهم مجرمو حرب من الدرجة الأولى».