أكد عدد من الأعضاء باتحاد الصناعات، أن المجالس التصديرية نجحت فى سحب البساط بالكامل من الغرف الصناعية، وهو الأمر الذى جعل كبار رجال الأعمال وشباب المستثمرين من الوجوه الجديدة يحجمون عن خوض انتخابات الغرف الصناعية باتحاد الصناعات، خاصة أن معظمهم لا يجيدون لعبة الانتخابات، وبالتالى يفضلون عضوية المجالس التصديرية بدلاً من خوض انتخابات الغرف الصناعية. وتشير الإحصائيات إلى انخفاض عدد المرشحين فى الغرف السادسة عشرة إلى 278 مرشحاً يتنافسون على 160 مقعداً مقابل 313 مرشحاً للدورة الماضية، وأشاروا إلى أن تراجع دور الاتحاد كان سببا ونتيجة فى نفس الوقت لاستمرار سيطرة الوجوه القديمة على قوائم المرشحين والذين استمروا لسنوات طويلة على مقاعد مجالس إدارات غرفهم،مشيرين إلى أن جميع الشُعب التى حسمت بالتزكية حتى الآن لأعضاء قدامى ليس من بينهم عضو واحد جديد. وقال أحمد عبدالحميد، عضو غرفة مواد البناء، إن المجالس التصديرية منفذ لشباب المستثمرين ولأصحاب الشركات الكبرى والخبرات الأجنبية التى لا تجيد لعبة الانتخابات، خاصة أنهم يأتون بالتعيين من وزير التجارة والصناعة، حتى إنها أصبحت الأكثر قرباً ومحل ثقة الوزير ويعتمد عليها فى معظم قراراته الخاصة بالصناعة، والسوق المحلية والخارجية. وتابع أن تغير رئيس المجلس كل ثلاث سنوات دفع أعضاءه إلى العمل الجاد لإثبات جدارتهم، كما أن معظم أعضاء المجالس من الشباب بعكس اتحاد الصناعات الذى أصابته الشيخوخة. واتفق معه محمد البهى، عضو غرفة الأدوية، مشيراً إلى أن وزير التجارة والصناعة يعتبر المجالس التصديرية المستشار الرئيسى له فى جميع القضايا المتعلقة بالصناعة والتصدير.