حددت لجنة الانتخابات باتحاد الصناعات برئاسة شفيق بغداد، يوم 9 مايو الحالى موعدا لتلقى طلبات المرشحين لمقاعد مجالس إدارات الغرف الصناعية ولمدة أسبوعين، يأتى ذلك فى الوقت الذى قبلت فيه اللجنة 360 طعنا من إجمالى 415 طعنا كانوا قد تقدموا بتظلماتهم الأسبوع قبل الماضى. وتزايدت سخونة الأجواء مع اشتعال حرب التربيطات والبدء فى تشكيل القوائم الأقطاب والتى وصلت فى مواد البناء حتى الآن إلى ثلاثة، وسط انقسامات شديدة داخل مجلس إدارة الغرفة، القائمة الأولى برئاسة وليد جمال الدين رئيس الغرفة الحالى ضد قائمة شريف عفيفى رئيس شعبة السيراميك ومجدى عاشور نائب رئيس الغرفة، أما القائمة الثالثة فضمت أحمد حجاج الرئيس السابق لشعبة الرخام مع خالد الميقاتى الرئيس الأسبق لجمعية شباب الأعمال. ويتنافس الثلاثة على كسب رضا أصحاب المحاجر والذين يمثلون 45% من أعضاء الجمعية العمومية للغرفة من خلال اللعب على إصدار قرار من وزير التجارة بإلغاء الرسوم المفروضة على صادرات الخامات المحجرية وسط تأكيدات ياسر راشد رئيس شعبة المحاجر خوضه الانتخابات منفردا دون قائمة. واشتعلت معركة الجلود مع دخول سعيد قطب الرئيس السابق للغرفة الذى يحاول استمالة أعضاء بالمجلس بالترويج لفشل مشروع مدينة الجلود الجديدة، إلا أن يحيى زلط الرئيس الحالى أكد مشاركته بقائمة تضم نفس أعضاء المجلس باستثناء أحمد ثابت مكى الذى حل محله إيميل أنطوان أحد كبار مصنعى النعال. ومن المتوقع أن تشتعل الطباعة من تأكيد خوض خالد عبده للانتخابات بقائمة مضادة لأحمد عاطف رئيس الغرفة الحالى وكان عبده قد تقدم باستقالة مسببة من مجلس الإدارة خلال الدورة الحالية اعترضا على الأداء الضعيف للغرفة حسب قوله ورفع عبده شعار الدعوة إلى التغيير خاصة أن الرئيس الحالى من أقدم رؤساء الغرف الصناعية حيث استمر فى كرسى الرئاسة لمدة 20 عاما.