أطفال فى عمر الزهور، وشباب على أبواب المستقبل، لم تهزمهم الإعاقة السمعية أو البصرية، حاولوا تطويع ما لديهم من إمكانيات ومهارات لبدء حياة أخرى، بعيدة عن كلمة «الإعاقة» وتعقيداتها. فى هذا الملف ترصد «المصرى اليوم» كواليس عالم المعاقين، ترصد محاولات الفرحة، ودموع الانتصار على العوائق. فى الملف أيضا تجربة فريدة أجرتها جمعية دارسى العلوم الصحية وشاركت فيها «المصرى اليوم» لتعيش 3 ساعات من «العمى المؤقت» مع أطفال فقدوا البصر ولم يفقدوا الأمل. وفى المسرح جاءت فكرة «فرقة الصامتين» لتفتح أمام الشباب الذين حرموا من نعمة السمع فرصة للتعبير عن حياتهم وأحلامهم بالحركة فقط.