فى المكتب فى كل صباح.. ناس داخلين وناس خارجين.. باين فى عنيهم ألم وجراح.. والمر شكله بقاله سنين.. سألت واحد يا عم هو مافيش أفراح.. قالى يا عم الفرح دا ييجى منين.. الفرح مقفول عليه باب ومالوش مفتاح.. يا عم إحنا غلابة إحنا موظفين.. عدى من الشهر يومين والراتب راح.. ولسه باقى من الأيام تمانية وعشرين.. قولى هيكونوا فرح ولا جراح.. أو قولى أمد أيدى لمين.. بكى وقالى نفسى أموت وأرتاح.. بس أسيب ولادى لمين.. أسيبهم لأختى انشراح.. اللى عندها بنت ومن الولاد اتنين.. ولا أسيبهم لأخويا رماح.. اللى بياكل فى اليوم رغفين.. إحنا غلابة إزاى نرتاح.. لا بيت كبير ولا فدادين.. رغم إن أبويا كان فلاح.. وأنا وأخواتى علطول ناجحين؟ وليد الوصيف