واصل معتصمو البرلمان الاحتجاج بطريقتهم الخاصة، من ارتداء للملابس الداخلية الممزقة وطرق للحواجز الحديدية، وتكميم للافواه، وتنظيم جنازات صورية للتعبير عن غضبهم من «تجاهل» المسؤولين لحل مشاكلهم. وأكد العمال أن تصعيدهم الحالى فى طرق الاحتجاجات ليس نهاية المطاف، مشيرين إلى أن الأفكار الجديدة لن تنفد فى وجه «مظلوم». ونصب عمال مصنع أمونسيتو المعتصمون أمام مجلس الشورى، مشنقة لعامل على أحد أعمدة الإنارة أمام المجلس، وأخذوا يطرقون الحواجز الحديدية، وكمم عدد منهم أفواههم بشرائط مكتوب عليه عبارات مثل «أنا يائس من الحكومة»، و«دى حكومة ظالمين»، ورسم آخرون صورة «جمجمة»، وتحتها عبارة «خطر الحكومة»، وهدد العمال بنقل اعتصامهم إلى مقر بنك مصر صاحب المديونية الأكبر على المصنع، فى حالة عدم توصل جلسة لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب المقرر عقدها اليوم إلى حل حاسم لمشكلتهم. وعبر عمال مصنع التليفونات عن أملهم فى حل مشكلتهم اليوم أثناء مناقشة قضيتهم فى المجلس، بينما انتابت عمال مصنع النوبارية للميكنة الزراعية حالة من الغضب الشديد نتيجة لما وصفوه ب«عدم مبالاة الحكومة بهم». ودخل اعتصام مجموعة «ال45» الأسبوع الثانى على رصيف مجلس الشعب. وللأسبوع الثانى تواصلت الوقفات الاحتجاجية لأعضاء نقابة التجاريين، مطالبين بضرورة العمل على إصدار قانون تنمية الموارد المالية.