قبل أيام من انتخابات مجلس الشورى التى تعقد أوائل يونيو المقبل، اشتعلت الدعاية الانتخابية للمرشحين، البعض أغرق الدوائر الانتخابية باللافتات، والآخر روّج للحرية باعتبارها المكسب الحقيقى للناخبين من اختياره!، بينما استغل البعض انتخابات الشورى لتعريف الناخبين بهم فيما يشبه «التسخين المبكر» قبل انتخابات مجلس الشعب فى نوفمبر المقبل باعتبارهم مرشحين محتملين. فى دائرة السيدة زينب يتنافس 7 مرشحين على مقعد العمال، وكثف محمد ماهر حامد، مرشح الحزب الوطنى فى انتخابات الشورى، العضو الحالى عن الدائرة الثانية فى السيدة زينب، دعايته الانتخابية من خلال اللافتات البلاستيكية وليس من القماش كما هو معتاد طوال السنوات الماضية، وكما قال منافسوه فإن مرشح «الوطنى» «حزّم» شوارع الدائرة بلافتات ولم يترك لهم مكاناً للافتاتهم. وقام أشرف محفوظ الذى يسعى للحصول على موافقة الحزب الوطنى لترشيحه فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة، بذبح عشرة عجول ووزعها على أهالى المنطقة تأييداً منه لمرشح الحزب فى «الشورى»، كما وزع كروت فك تشفير شبكة ART على المقاهى لاجتذاب الناخبين. وعلق سراج شوقى، المنسق عن الحزب الوطنى، لافتة أمام قسم شرطة السيدة زينب للتعريف بنفسه للناخبين، وقال إنه ليس ممن يتسلحون بالمال.