أكد مصدر مسؤول فى «أوراسكوم تليكوم القابضة» أن الشركة ستصدر، اليوم الإثنين، بياناً توضيحياً لما أثير حول إجرائها مفاوضات مع مجموعة «إم تى إن» الجنوب أفريقية، للاستحواذ على وحدات تابعة للشركة المصرية فى أفريقيا. وقال المصدر فى تصريح خاص ل«المصرى اليوم» إن البيان سيركز على توضيح أسباب طلب أوراسكوم وقف التداول على شهادات الإيداع الدولية ببورصة لندن، غير أنه رفض الإفصاح عن أى معلومات تخص ما أثير حول صفقة مع «إم تى إن». كانت الأنباء عن المفاوضات بين الشركتين المصرية والجنوب أفريقية أثارت جدلاً واسعاً فى السوق، خاصة ما يتعلق بشركة «جيزى» فى الجزائر، التى أصبحت محل نزاع قضائى بين أوراسكوم والسلطات الجزائرية، بسبب مطالبات ضريبية. وقال شريف سامى، خبير الاستثمار، إنه رغم تردد أنباء عن مفاوضات بشأن استحواذ الشركة الجنوب أفريقية على أوراسكوم، فإن هناك سيناريو آخر متوقعاً يتعلق بإمكانية حدوث اندماج بين الكيانين، خاصة أن نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة أوراسكوم تليكوم، سبق أن أبدى رغبته فى الاندماج مع كيان مشابه فى الحجم لتحقيق النمو المستهدف مستقبلياً. وأكد مسؤول قريب الصلة من أوراسكوم عدم وجود صعوبات حال اندماج الشركتين، مشيراً إلى أن ذلك قد يكون أكثر سهولة من بيع «جيزى»، خاصة مع تطبيق الحكومة الجزائرية ما يعرف بمبدأ «حق الشفعة» فى شراء «جيزى»، حال عرض أوراسكوم بيعها.