«الإخوان» يواجهون التزوير في «الإعادة» بحراسة الصناديق ومراقبة مداخل القرى

قالت مصادر من داخل جماعة الإخوان المسلمين، إن «هناك خطة تم إعدادها لمواجهة تزوير الانتخابات في جولة الإعادة»، موضحًا أن الخطة تتضمن مراقبة مداخل المدن والقرى، وعلى مسافات متباعدة، لمراقبة المترددين على المقار الانتخابية، تحسبًا لقدوم مواطنين من محافظات وأماكن مختلفة، للتصويت أكثر من مرة في أماكن متفرقة، وفي حالة ثبوت تورطه في التزوير يتم تسليمه إلى الشرطة والجيش.
وأوضحت المصادر ل«المصري اليوم»، أن «الجماعة سوف تزيد أعداد مراقبي اللجان الانتخابية، تحسبًا لحدوث أي أعمال بلطجة أمام اللجان، والبقاء على مسافات متباعدة، والتعامل مع الحالات المشتبه فيها بشكل عالٍ من الحرفية».
وأشارت المصادر إلى أن «كل محافظة سوف تقوم بتجهيز غرفة عمليات مركزية، لإدارة العملية الانتخابية داخلها، تضم محاميين وإعلامي ومنسق ميداني، على أن يتم التواصل مع كل المحامين، الذين تم تكليفهم بمراقبة العملية الانتخابية، والإبلاغ عن أي خروقات أمنية قائمة».
من جانبه، قال محمد عبد الله سياف، عضو مجلس شورى الإخوان، ومسؤول المكتب الإداري لإخوان بني سويف، إن «الجماعة سوف تقوم بحشد الناخبين للتصويت لمرسي في الانتخابات، وسوف تعمل على إخراج المواطنين من المنازل لهذا الغرض».
وقال في تصريحاته ل«المصري اليوم»، إننا «سوف نحشد مراقبينا داخل كل لجنة انتخابية، ونطلب منهم مراقبة أصحاب الورقة الدوارة داخل اللجنة، وفي حال ثبوت ذلك سوف يتم تسليمهم إلى الأمن والجيش».
فيما أشار ناجي نجيب، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة بالشرقية، إلى «أن الحزب سوف يقوم باستخراج تصريحات لمراقبين لحملة مرسي، أمام كل اللجان الانتخابية، لمراقبة الأداء الانتخابي للمواطنين، ولحملة أحمد شفيق، وفي حال وجود خروقات انتخابية سوف يتم اللجوء إلى اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة».