«الإساءة للأقباط خط أحمر، ولا أقبل مطلقا أن يسىء أحد إليهم»، بهذه العبارة أكد الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، أنه لن يسمح مطلقاً لأى جهة بالتأثير على الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن الأقباط «شركاء فى هذا الوطن، واحترام عقيدتهم وحقهم فى الحياة الآمنة خط لا يجوز اختراقه». وقال زقزوق خلال لقائه أمس مديرى مديريات الأوقاف فى مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية فى مقر الوزارة: «هناك أصابع خفية فى الداخل والخارج تدبر بين حين وآخر مؤامرة ضد مصر تستهدف زعزعة أمنها واستقرارها، وضرب وحدتها الوطنية من خلال إشعال الفتن بين المسلمين والأقباط». وحذر زقزوق مديرى المديريات وقيادات الدعوة من التقاعس عن أداء الدور المكلفين به، قائلا: «لا مكان فى الأوقاف، المسؤولة عن تبليغ رسالة الله إلى الناس، للمتقاعسين أو المتراخين فى أداء واجبهم ودورهم الدعوى». وأضاف: «لم يعد للدعاة عذر فى الإقبال بهمة على تحمل مسؤوليتهم وخدمة وطنهم بعد الرعاية غير المسبوقة من الدولة لهم، والامتيازات المالية التى حصلوا عليها، والتى كان آخرها زيادة الرواتب التى أقرها الرئيس حسنى مبارك وقيمتها 250 جنيها يتم صرفها لكل أئمة المساجد اعتباراً من أول يوليو المقبل».