قرر حزب الجبهة الديمقراطية، إعادة محمد منصور حسن، الأمين العام السابق للحزب، وخالد قنديل، عضو المكتب التنفيذى السابق، إلى عضوية الحزب والمكتب التنفيذى، بعد مرور عامين على استقالتيهما، اعتراضاً على الأوضاع الداخلية والانشقاق الذى شهده الحزب قبيل إجراء انتخابات الداخلية، وقرر الحزب عقد اجتماع لهيئته العليا، الجمعة المقبل، لاتخاذ القرار النهائى بعودتهما. قال الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس الحزب، إن عودة منصور وقنديل مهمة، نظراً لدورهما الأساسى فى بناء الحزب، فوجود منصور فى الحزب سابقاً، كأمين عام، أثرى الحزب، كما لفت إلى أن قنديل دعم الحزب مالياً فى بدايته بشكل قوى. وأوضح أن عودتهما جاءت بناءً على رغبتهما، والحزب رحب بذلك.