وصلت إلى مطار القاهرة، أمس، مجموعة جديدة من الشباب المؤيدين للدكتور محمد البرادعى المرحلين من الكويت، وعددهم 4 أشخاص هم وليد القط وطارق ثروت، وأحمد جمال ومحمد جمال، وهم من أول الشباب الذين تم إلقاء القبض عليهم بدعوى تجمعهم وسيهم لإنشاء فرع للجمعية الوطنية للتغيير فى الكويت. وكشف المحامى وليد القط، أحد الشباب المرحلين من الكويت، تفاصيل ما حدث هناك عقب وصوله إلى مطار القاهرة أمس حيث كان يسعى إلى إنشاء رابطة لمجموعة المصريين الموجودين بالكويت تهدف إلى رفع الوعى بينهم للمشاركة فى الانتخابات، وأنه ذهب إلى الوزارة المختصة بالجمعيات الأهلية بمجمع الوزارات، وكانت غالبية الموظفين هناك مصريين ووجد ردود أفعالهم مشجعة لتقديم التصريح، وبمجرد خروجه من مجمع الوزارات فوجئ بأربع سيارات أمن تحيط به وكأنه إرهابى على حد تعبيره، وقاموا بتفتيشه ثم اعتقلوه، يوم الخميس الماضى 8 أبريل، حيث كان أول مصرى يتعرض للاعتقال من مؤديدى البرادعى قبيل إلقاء القبض على مجموعة الشباب الآخرين فى اجتماعهم لتأسيس فرع للجمعية الوطنية للتغيير بالكويت. وأضاف وليد أنه طيلة فترة احتجازه كان معصوب العينين وتم استجوابه فى تحقيق استمر 12 ساعة متواصلة، ولم يعرف المكان الذى كان موجوداً فيه، إلا أنه سمع بعض الأشخاص يقولون إنه جهاز أمن الدولة، وحول طبيعة الأسئلة الموجهة إليه قال «كانوا بيسألوا عن الرابطة ومن يمولها والعاملين معى وعلاقتى بالبرادعى» وأنه تم عرض صورة عليه لمجموعة من الشباب يرتدون «تى شيرتات» تحمل تأييداً للبرادعى ليدلى بمعلومات عنهم للأمن، وقال إنه ظل ينتقل من مكتب لآخر ثم التقى أحد الشخصيات المهمة مع زميله طارق ثروت وهما أول شابين ألقى القبض عليهما فى الكويت حيث يعدان المحركين الرئيسيين لإنشاء فرع مؤيدى البرادعى فى الكويت. وقال إنه كل يوم كان ينضم إليهما فى الحجز شباب جدد وأنه ظل فى هذا المكان حتى خرج منه، حيث أبلغوه أنه سيتوجه إلى مقر السفارة المصرية بالكويت وذهب معصوب العينين أيضاً ليجد نفسه أمام الطائرة ليتم ترحيله إلى القاهرة.