أعلن نواب سيناء بمجلس الشورى، رفضهم ما ذكره اللواء عمرو الدسوقى، مدير الإدارة المحلية بوزارة التنمية المحلية، حول غياب «هيبة» شيوخ القبائل، وأن أبناء سيناء متزوجون من إسرائيليات، بحسب ما نشرته بعض الصحف على لسانه أثناء اجتماع لجنة الشؤون العربية والأمن القومى بمجلس الشورى، الأسبوع الماضى. وقال صبيح حسين، نائب جنوبسيناء، خلال اجتماع اللجنة أمس، إن ما ذكره الدسوقى أثار استياء أبناء سيناء، لأنهم «زهقوا» من الهجوم المستمر عليهم، وأضاف أنهم طلبوا دليلاً على تصريحات الدسوقى سواء بالإيجاب أو النفى. وأشار النائب إلى أن سيناء كلها تزوجت دون عقود زواج موثقة خلال 16 عاماً هى فترة الاحتلال، ولم تحدث سوى حالتى زواج فقط من أجنبيات وتم نبذهما خارج القبيلة. وقالت نائبة شمال سيناء سهام عز الدين، إن هذه التصريحات تسببت فى تعرضنا للوم شديد من أهالينا فى سيناء، وطالب محمد بسيونى، رئيس اللجنة، الصحافة بتحرى الدقة. من جانبه، نفى اللواء عمرو الدسوقى، ما نشر على لسانه، وقال إنه خبر محرف تسبب فى أزمة، وأضاف: لم أوجه أى إهانة لأبناء سيناء، وما ذكرته أن الحاصلين على مؤهلات عليا سيكونون صغاراً فى السن على تولى مسؤولية القبائل. وشهد اجتماع اللجنة جدلاً شديداً حول عملية تنمية سيناء، وشن النائب ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، هجوماً حاداً على الحكومة واتهمها بإهمال تعمير سيناء. وقال إن أى حكومة تهمل فى تعمير سيناء تعمل لحساب أمريكا وإسرائيل، وأضاف: أنا غير راض عن تمثيل الحكومة فى اجتماع اللجنة والاكتفاء بمندوبى «الداخلية» و«التنمية المحلية» فنحن نتحدث عن منطقة مهمة بالنسبة للأمن القومى المصرى ولابد من حضور رئيس الوزراء لنحاسبه على التقصير فى تعمير سيناء.. وتابع: «لو الحكومة معندهاش عمى ألوان كانت شافت إن سيناء أمن قومى».. وتساءل الشهابى: هل هناك مؤامرة على البلد من الحكومة؟.