النائب صبيح حسين المزيني شن النائب صبيح حسين المزيني وعدد من نواب سيناء بمجلس الشورى هجوماً شرساً على اللواء عمرو الدسوقي مدير الإدارة المحلية بوزارة التنمية المحلية، إثر تصريحاته خلال اجتماع لجنة الشئون العربية بمجلس الشورى بأن هيبة شيوخ القبائل في سيناء اختفت زاعمًا أن ذلك يعود لزواج الأبناء من أجنبيات, جاء ذلك أثناء اجتماع لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومي بمجلس الشورى . قال النائب صبيح حسين المزيني عن جنوبسيناء: إن ما ذكره الدسوقي أثار استياء أبناء سيناء، لأنهم «زهقوا» من الهجوم المستمر عليهم، وأضاف: إنهم طلبوا دليلاً على تصريحات الدسوقي سواء بالإيجاب أو النفي، وأضاف: "لا نتزوج من إسرائيليات ولا إنجليزيات ولا فرنسيات واللي يمشي مع أجنبية ننبذه بعيد". كما أوضح النائب المزيني أن سيناء رغم وجودها تحت الاحتلال لمدة تزيد عن 16 عاما، ورغم عدم توثيق عقود الزواج إلا أن أبناء سيناء الشرفاء حافظوا علي كيان وعراقة الأسرة السيناوية ولم يحدث زواج بالأجنبيات خلال تلك الفترة ومن تسول له نفسه فعل ذلك يتم نبذة خارج القبيلة. كما قالت النائبة سهام عز الدين عن شمال سيناء: إن هذه التصريحات تسببت في تعرضنا للوم شديد من أهالينا في سيناء. وقد أدى رفض واستنكار النائب المزيني وباقي أعضاء سيناء لتلك التصريحات، إلي قيام اللواء عمرو الدسوقي، بنفي ما نشر على لسانه، وأكد الدسوقي أمام اجتماع لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومي بمجلس الشورى أمس الأربعاء، برئاسة محمد بسيوني أن ما نشر هو كلام محرف تسبب في أزمة، وقال: إننى لم أذكر أية إهانة لأبناء سيناء، وقد ناشد السفير محمد بسيونى الصحافة تحرى الدقة فيما تنشره عن سيناء، ومراعاة أبعاد الأمن القومي. كما تطرق اجتماع لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومي بمجلس الشورى إلي عملية التنمية في سيناء ، مما أثار جدلاً شديداً، فعندما ذكر النائب السمادوني أنه تم تعمير 25% من سيناء، رد عليه الشهابي بالنفي وقال: لم يتم تعمير حتى 5 %منها، ولو حدث ذلك فسأضرب لهم تعظيم سلام. وأكد أن سيناء مدخل لحل كل المشكلات في مصر، ورغم ذلك لا يقطنها سوى 100 ألف نسمة، وأيده في ذلك النائب محمد عبد السميع، مؤكداً اختفاء الرؤية العامة بين الحكومة لتنمية سيناء،قائلا "نريد استطلاع رأى الحكومة والقيادة مما يحدث". يذكر أن هناك أنباء تقول إن عدد المصريين (من أبناء وادي النيل وليسوا من أبناء سيناء) المتزوجين من إسرائيليات يبلغ نحو 30 ألفاً، فيما تشير الإحصاءات الإسرائيلية «الرسمية» إلى أن عددهم 10 آلاف، وقد أثارت هذه القضية جدلا كبيرا في مصر إلى حد مطالبة بعض أعضاء البرلمان بإصدار تشريع يجرم هذه الظاهرة ويجبر من حصلوا على الجنسية الإسرائيلية على التنازل عنها.