أكد الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، مجدداً موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية بصفة عامة والقدس بصفة خاصة، ورفض مصر القاطع للإجراءات التى تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى من ممارسات لتغيير هوية القدس خاصة ما يتعلق بالمقدسات الإسلامية. جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الوزراء، بمكتبه بالقرية الذكية، أمس، للشيخ عكرمة صبرى، رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس، خطيب المسجد الأقصى، الذى يزور القاهرة حاليا. وقال مجدى راضى، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، إن الدكتور نظيف أكد خلال المقابلة أن قلوبنا متعلقة بالقدس، مشيراً إلى مقررات قمة سرت لمواجهة الممارسات الإسرائيلية المتعسفة فى ضم الأماكن المقدسة. وأعرب نظيف عن دعم مصر للشيخ عكرمة صبرى شخصيا وسعيها لوقف الإجراءات التعسفية ضد خطيب المسجد الأقصى. وأعرب أيضا عن تطلعه لتحقيق المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية فى أسرع وقت وذلك لتقوية الجانب الفلسطينى والجانب العربى، وقطع الفرصة على الاحتلال الإسرائيلى لبث الفرقة بين الفلسطينيين. وبدوره أشاد عكرمة صبرى بموقف مصر قيادة وحكومة وشعباً، المساند والمؤازر دائما للقضية العادلة للشعب الفلسطينى، لافتا إلى أن مصر كانت وستبقى وستظل مؤازرة للحق الفلسطينى. ووجه الشكر لمصر لمواقفها تجاه القدس قبل وأثناء وبعد مؤتمر القمة العربية فى سرت. ونوه بالقرارات التى اتخذتها القمة تجاه القدس وتخصيصها مبلغ 500 مليون دولار لمساعدة القدس والمقدسيين فى مواجهة حملة التهويد الإسرائيلية، معربا عن أمله فى سرعة التنفيذ من خلال آلية تتم بالتنسيق بين الجامعة العربية والبنك الإسلامى للتنمية.