أكد الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء مجددا الموقف الثابت لمصر من القضية الفلسطينية ومساندتها للحق الفلسطيني بصفة عامة والقدس بصفة خاصة. ورفض مصر القاطع للإجراءات الإسرائيلية لتغيير في هوية القدس, خاصة فيما يخص المقدسات الإسلامية، جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الوزراء أمس للشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصي ورئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس وحضر اللقاء الدكتور حمدي زقزوق وزير الأوقاف. وعقب اللقاء عقد خطيب المسجد الأقصي مؤتمرا صحفيا أشاد فيه بالمواقف المصرية الثابتة من القضية الفلسطينية ومواقف مصر رئيسا وحكومة وشعبا تجاه القدس والمسجد الأقصي قبل القمة وأثنائها وبعدها. ووصف الشيخ عكرمة صبري قرارات قمة سرت ذات العلاقة بالقدس بالايجابية وأنها خطوة نأمل في تفعيلها, خاصة خلال الاجتماع الذي سيعقد حول القدس بعد عدة أشهر. وجدد دعوته لنبذ الخلاف بين الفلسطينيين وضرورة السعي لتحقيق المصالحة الفلسطينية, والوصول بالأطراف الفلسطينية الي الاتفاق علي عودة اللحمة الفلسطينية والاتفاق علي القواسم المشتركة التي يوافق عليها الجميع ونبذ الخلافات التي يستفيد منها بصورة مباشرة الاحتلال الإسرائيلي. وصرح الدكتور مجدي راضي المتحدث باسم مجلس الوزراء, بأن الدكتور نظيف أكد خلال المقابلة ثبات الموقف المصري من القضية الفلسطينية وأن مصر رئيسا وحكومة وشعبا قلوبها متعلقة بالقدس. وأشار الي أن قرارات قمة سرت جاءت لمواجهة الممارسات الإسرائيلية المتعسفة ضد الأماكن المقدسة. وأكد الدكتور نظيف خلال اللقاء سعي مصر لوقف الإجراءات الإسرائيلية ضد خطيب المسجد الأقصي. وأضاف المتحدث أن الدكتور نظيف أعرب عن تطلعه أن تحدث المصالحة الفلسطينية الفلسطينية بأسرع وقت.