الشيخ عكرمة صبري: مصر گانت وستظل مؤازرة للحق الفلسطيني أكد د. أحمد نظيف رئيس الوزراء مجددا علي موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية بصفة عامة والقدس بصفة خاصة ورفض مصر القاطع للإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي من ممارسات لتغيير هوية القدس خاصة فيما يتعلق بالمقدسات الإسلامية، جاء ذلك خلال استقبال نظيف أمس للشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا بالقدس وخطيب المسجد الأقصي الذي يزور القاهرة حاليا، حضر المقابلة د. محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف..وقال الشيخ عكرمة صبري في مؤتمر صحفي عقب المقابلة إنه قدم التهنئة لرئيس الوزراء بمناسبة عودة الرئيس حسني مبارك إلي أرض الوطن بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت للرئيس في ألمانيا، معربا عن تمنياته بالشفاء العاجل للرئيس مبارك. واشاد الشيخ عكرمة بموقف مصر قيادة وحكومة وشعبا المساند والمؤازر دائما للقضية العادلة للشعب الفلسطيني لافتا إلي أن مصر كانت وستبقي وستظل مؤازرة للحق الفلسطيني، ووجه الشكر لمصر لمواقفها تجاه القدس قبل وأثناء وبعد مؤتمر القمة العربية في سرت..وأشاد الشيخ عكرمة بالقرارات التي اتخذتها قمة سرت تجاه القدس وتخصيصها مبلغ خمسمائة مليون دولار لمساندة القدس والمقدسيين في مواجهة حملة التهويد الاسرائيلية، معربا عن أمله في سرعة التنفيذ من خلال آلية تتم بالتنسيق بين الجامعة العربية والبنك الإسلامي للتنمية. أوضح ان قرارات قمة سرت ذات العلاقة بالقدس خطوة ايجابية نأمل تفعيلها خاصة خلال الاجتماع الذي سيعقد بشأن القدس بعد عدة أشهر، وجدد الشيخ عكرمة دعوته بضرورة الإسراع بتحقيق المصالحة الفلسطينية وجلوس جميع الأطراف الفلسطينية علي طاولة الحوار والاتفاق علي القواسم المشتركة التي يوافق عليها الجميع ونبذ الخلافات التي يستفيد منها بصورة مباشرة الاحتلال الاسرائيلي. ومن جانبه قال د. مجدي راضي المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء إن د. نظيف أكد خلال المقابلة أن قلوبنا متعلقة بالقدس، مشيرا إلي مقررات قمة سرت لمواجهة الممارسات الاسرائيلية المتعسفة ضد الأماكن المقدسة، وأضاف د. راضي أن الدكتور أحمد نظيف عبر خلال المقابلة عن دعم مصر للشيخ عكرمة صبري شخصيا وسعيها لوقف الاجراءات التعسفية ضد خطيب المسجد الأقصي وأعرب عن تطلعه لتحقيق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية والجانب العربي وقطع الفرصة علي الاحتلال الاسرائيلي لبث الفرقة بين الفلسطينيين.