أكد د.أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء أهمية التخطيط المستقبلي والتنسيق بشكل علمي بين جميع الجهات التي تقوم علي إنشاء وتطوير المحاور المرورية الرئيسية ومداخل ومخارج القاهرة لضمان تحقيق السيولة المرورية وعدم حدوث اختناقات. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء بمكتبه بالقرية الذكية أمس لمتابعة الحلول المرورية والطرق والتقاطعات التي ستنشأ من جراء المشروعات الكبيرة خاصة المحاور المرورية التي يتم إقامتها حول القاهرة من الجانبين الشرقي والغربي. حضر الاجتماع وزير الإسكان أحمد المغربي والنقل علاء فهمي ورئيس شركة المقاولون العرب إبراهيم محلب ورئيس الجهاز المركزي للتعمير ورئيس هيئة الطرق والكباري. كما استقبل رئيس الوزراء الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس وخطيب المسجد الأقصي حيث أكد مجددا موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية بصفة عامة والقدس بصفة خاصة والرفض القاطع للإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي من ممارسات لتغيير هوية القدس خاصة ما يتعلق بالمقدسات الإسلامية. حضر المقابلة الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف، وقال الشيخ عكرمة صبري في مؤتمر صحفي عقب المقابلة إنه قدم التهنئة لرئيس الوزراء بمناسبة عودة الرئيس حسني مبارك إلي أرض الوطن بعد نجاح العملية الجراحية، وأعرب عن تمنياته بدوام الصحة للرئيس مبارك، وأشاد بموقف مصر قيادة وشعبا، المساند للقضية الفلسطينية. ووصف «صبري» قرارات قمة سرت ذات العلاقة بالقدس بأنها خطوة إيجابية نأمل تفعيلها خاصة خلال الاجتماع الذي سيعقد بشأن القدس بعد عدة أشهر. من جانبه قال د.مجدي راضي المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء إن د.نظيف أكد خلال المقابلة عن دعم مصر للشيخ عكرمة صبري شخصيا وسعيها لوقف الإجراءات التعسفية ضد خطيب المسجد الأقصي.. وأعرب عن تطلعه لتحقيق المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية في أسرع وقت لقطع الطريق علي الاحتلال الإسرائيلي لبث الفرقة بين الفلسطينيين.