أكد المستشار مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك الأسبق، خلال الندوة التى أقيمت بنادى سموحة مؤخراً وحضرها عدد من القيادات الرياضية بالإسكندرية، وما يقرب من ثلاثة آلاف عضو بالنادى، أنه لم يحدد موقفه من خوض انتخابات النادى المقبلة من عدمه فى حالة إعادتها، وقال: إذا لم أكن فى السجن وقتها فربما أخوضها، خصوصاً أنهم يتبعون معى منذ فترة سياسة الدلع.. «شوية يدخلونى السجن.. وشوية يطلعونى.. ويطبطبوا ويسألوا علىّ»، وقال: هناك لعنة فى نادى الزمالك أشبه بلعنة الفراعنة، فعندما تولى الملك فاروق رئاسة النادى أطاح به الضباط الأحرار وعزلوه، ومن بعده حيدر باشا وغيرهما، فمنهم من مات كمداً، أما معظمهم فقد ارتدوا «البدلة الكحلى» وحلوا ضيوفاً على السجون المصرية! وأنا مدمن بحب هذا النادى، فقد تستطيع أن تغير وظيفتك أو ديانتك أو حتى زوجتك، لكنك لا تستطيع أن تغير ناديك. وأضاف: لم أكن أقصد زعزعة استقرار النادى عندما طعنت فى نتيجة الانتخابات، ولكننا تعودنا منذ عام 1952 على ترك حقوقنا، ومن يحاول أن يحصل على حقه يتحول إلى مشاغب فى عين الحكومة، لذلك قررت عدم التفريط فى حقى والطعن فى نتيجة الانتخابات، خصوصاً بعد أن استفزنى ممدوح عباس، رئيس النادى، بتأكيده على أنها نزيهة، بالرغم من أنها مزورة بالثلاثة، وبصراحة لو أن شخصاً آخر غير ممدوح عباس تولى رئاسة النادى لتراجعت عن الطعن، ولكن هذا الرجل لا يصلح لرئاسة النادى، فهو يهين القلعة البيضاء عندما يظهر على القنوات الفضائية وهو يبكى على الفارغة والمليانة، فعندما كرم حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب، بكى لدرجة أننى اعتقدت أن شحاتة قد مات.. إلا أننى فوجئت به يبتسم أمامى على الشاشة وعندما سألوه لماذا تبكى قال: «أصل أنا بحب حسن شحاتة!!»، وعند افتتاح حديقة محمد لطيف بالنادى بكى «قال إيه علشان افتكر الكابتن لطيف».. بالرغم من أن أحفاده لم يبكوا عليه أثناء حضورهم الافتتاح. وتابع قائلاً: لو كنت رئيساً لنادى الزمالك ما كنت فجرت أزمة المهاجم الدولى محمد ناجى «جدو» فى هذا التوقيت وقتلت فرحة الإسكندرانية به، عقب فوزه بلقب هداف أفريقيا، ولماذا يخسر النادى جماهير العاصمة الثانية من أجل هذه الصفقة، فلدينا جيوش من اللاعبين المميزين بينما الاتحاد لا يملك إلا هذا اللاعب لتسويقه، ومن ثم إخراجه من الأزمة المالية الطاحنة التى يعانى منها. وقلل منصور من أهمية إيصالات الأمانة التى قام اللاعب بالتوقيع عليها على بياض، مؤكداً أن هذه الإيصالات ستنقلب على مسؤولى الزمالك فى حالة تقديمها للنيابة، خصوصاً فى حالة إثبات ملئها عقب توقيع اللاعب عليها ولو بساعة واحدة. وهاجم مرتضى منصور البرازيلى كابرال، المدير الفنى للاتحاد، مؤكداً أنه تحول من مدرب إلى «سمسار» لاعبين، وأوضح أنه أطاح به من تدريب الزمالك لنفس السبب، وقال إن هذا المدرب وضع الاتحاد فى ورطة بالتعاقد مع المهاجم البرازيلى «مورو» الذى لا يصلح للعب الكرة «الشراب»، ولم يكتف هذا السمسار بذلك، بل يحاول تطفيش «ريعو» مهاجم الفريق بالرغم من إمكاناته الفنية العالية. ورداً على سؤال حول أزمته مع أحمد شوبير قال رئيس الزمالك الأسبق: شوبير قتل نفسه بغروره وكبريائه وتطاوله على الآخرين وقطع أرزاق البعض، وهذه النهاية المنطقية لرجل غرق فى بحر الانحياز واللعب على أوتار مصالحه الشخصية، وتناسى أن لهذا الكون خالقاً يحاسب السارق والزانى فى الآخرة بينما يحاسب الظالم فى الدنيا والآخرة، لأن العدل أساس الملك، وبصراحة لم أكن أعتقد أن الناس تنفر منه بهذه الصورة، لدرجة أننى تلقيت وابلاً من الشتائم عبر هاتفى المحمول من خلال رسائل ال«s.m.s» عندما أبديت مرونة فى المصالحة خلال مداخلة مع وليد دعبس رئيس قنوات «مودرن». وأضاف: ينبغى على شوبير أن يبحث له عن وظيفة أخرى غير وظيفة المذيع، بعد أن سقط القناع أمام الرأى العام، وينبغى عليه أن يكف عن التلويح بالعروض الوهمية.