تدرس وزارة الزراعة تخصيص 8 آلاف فدان ضمن أراضى مشروع ترعة السلام بسيناء يتم تخصيصها لصالح المضارين من تجفيف بعض المساحات فى بحيرة المنزلة بمحافظات الدقهلية والشرقية وبورسعيد من الصيادين لتعويضهم عن الخسائر الناجمة عن ضعف معدلات الصيد فى البحيرة بسبب تجفيف بعض المساحات وتحويلها لأراض للاستصلاح والزراعة. وقرر أمين أباظة، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، تكليف هيئة التعمير والتنمية الزراعية بحل مشكلات الاستثمار فى مشروع سهل الحسينية بمحافظتى بورسعيد والدقهلية فى زمام 30 ألف فدان على ترعة السلام غرب قناة السويس وتقنين أوضاع المنتفعين الجادين فى عمليات الاستصلاح فى هذه المناطق. وتدرس وزارة الزراعة تقنين أوضاع واضعى اليد فى مساحة 13 ألف فدان بمنطقة امتداد شمال سهل الحسينية التابعة لمشروع ترعة السلام بشرق قناة السويس، وذلك فى وضوء الطلب الذى تقدم به الحائزون للأراضى لدى الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية بعد تعهدهم بتحمل التكاليف الكاملة لإنشاء الجسر الواقى وفقاً لما تم تقديمه من مستندات إلى الهيئة. ووافق وزير الزراعة على نقل مساحة 3 آلاف فدان إلى ولاية الهيئة ضمن أراضى المشروع ودراسة إنشاء الجسر الواقى بتكلفة إجمالية تصل إلى 6 ملايين جنيه، تستهدف توفير الحماية اللازمة للأراضى التى تم استصلاحها، البالغة نحو 30 ألف فدان. وقرر الوزير تكليف هيئة التعمير والتنمية الزراعية بوضع مخطط تفصيلى لعمليات الاستصلاح والزراعة فى منطقة المشروع شرق قناة السويس مع الوضع فى الاعتبار تنمية الثروة السمكية والحفاظ عليها بما لا يسبب أى أضرار على معدلات الاستصلاح فى هذه المساحات. وقال المهندس أيمن المعداوى، المدير التنفيذى للهيئة عقب لقائه أمس القيادات التنفيذية والشعبية والمنتفعين من واضعى اليد بمشروع شمال سهل الحسينية، إن المشروع يتضمن مساحات مقسمة إلى 20 ألف فدان بسهل الحسينية لصالح شركة مساهمة البحيرة بإجمالى 9 آلاف فدان، و5500 فدان لصالح الشركة العربية لاستصلاح الأراضى، و5500 فدان أخرى لصالح العاملين بالهيئة، منها 1000 فدان لقرية «الشلطيات». وأشار المعداوى إلى أنه تقرر تنفيذ برنامج على ضوء القرارات الوزارية وتوجيهات وزير الزراعة للتخلص نهائياً من معوقات الاستثمار فى هذه المناطق.