«البرادعى» ليس سفينة «نوح» لكنه أيضاً ليس «عبَّارة» ممدوح وبعضنا مع الأسف يُظهر اليدين والرجلين لكنه يخفى أحد الوجهين وأحياناً أتصل بالبنك لأعرف رصيد المحمول فأسمع صوتاً يقول «أيتها الطيور الجارحة ما أشبه الليلة بالبارحة» فقد كتب فنان الشعب «زكريا الحجاوى» - رحمه الله - لأستاذ الجيل «محمود السعدنى» - شفاه الله - يقول (تعرف يا محمود الجرايد اللى بتشتمك دى لو إنك مسكت الحكم هتقول إن جدك «السعدنى» هو مؤسس مصر الحديثة وإن خالتك «بهانة» هيه اللى قادت الثورة) فحتى حسن المعاملة أصبح يحتاج إلى قرار جمهورى سواء مع فريق كرة اليد الجزائرى أو مع الدكتور «محمد البرادعى».. رغم أن الرجل لن يترشح إلا إذا حصل على (250) توقيعاً من وزير إسكان سابق والدستور لن يسمح ل (محمد) البرادعى بالترشح فقد تولى الحكم (محمد) أنور السادات ثم (محمد) حسنى مبارك والدستور لا يسمح إلا بمحمدين متتاليين إلا إذا غير اسمه إلى هيثم البرادعى، الذين يطلبون من الرجل أن يبدأ من تحت يعلمون أن جميع حكامنا جاءوا من فوق وسمعنا من يطالبه بأن يؤسس حزباً أو يدخل جمعية ويقبضها الأول أو يعيد ثانوية عامة ويحسن مجموعه ويقال إن اللى اختشوا ماتوا وأحياناً يقال إنهم توفوا فقط.. وإذا قلت إن (أ.ب.ج) مثلث متساوى الأضلاع له ثلاث زوايا مجموعها لا يتعدى 180 درجة وله أربعة أطفال يعولهم فكيف يعيش؟ يقولون إن البرادعى «أدبى» ولن يحلها رغم أنهم بعد ثلاثين سنة مازالوا يحلون فى السؤال الأول ويرفضون مغادرة اللجنة.. ورحم الله الحاج «أحمد الصباحى» صاحب أغلى صوت انتخابى فى تاريخ مصر فقد نزل الانتخابات ضد الرئيس مبارك ومنح صوته للرئيس مبارك ليقود الجماهير ومنحه الرئيس مبارك نصف مليون جنيه ليخاطب الجماهير وكله عند العرب جماهير، لذلك من المتوقع أن تظهر الكنافة قبل رمضان.. و«زكريا الحجاوى» أيضاً هو الذى جاءه رجل وسأله عن رأيه فى أنه يريد أن يتزوج من فتاة تصغره بثلاثين سنة فسأله زكريا هل تريد أن تتزوجك من أجل أموالك؟ قال الرجل نعم.. فسأله زكريا هل من الممكن أن تزوّر فى أوراقك لتحصل على أموالك أو تدس لك السم لترثك؟ فقال الرجل إنها فعلاً كذلك.. فقال له زكريا إذن توكل على الله وتزوجها.. فتعجب أستاذنا «محمود السعدنى» وسأله كيف تقول ذلك؟ فقال زكريا (هوه كده كده هيتجوزها وبياخد رأينا سد خانة). [email protected]