عبر مجموعات من شباب القوى الثورية عن رفضهم لتواجد شباب الإخوان عند منصتهم، وطالبوهم بالعودة لمنصتهم التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وحدثت مشادات بين الطرفين كادت أن تتطور إلى اشتباكات بالأيدي قبل صعود كمال الهلباوي إلى المنصة لإلقاء كلمته، وتدخل بعض العقلاء لمنع نشوب مثل هذه الاشتباكات. وقال «الهلباوي» في كلمة التي ألقاها من منصة القوى المدنية، إنه يجب أن يتم وضع الدستور بمشاركة كافة القوى السياسية وضرورة إلغاء المادة 28 الخاصة بانتخابات الرئاسة، كما أكد أشاد بمشاركة الإخوان في المليونية، معتبرا أنها جيدة، وذلك رغم ما تعرض له من هجوم على يد شباب الجماعة. وهاجم العشرات من شباب الإخوان المسلمين، الدكتور كمال الهلباوي، القيادي المستقيل من الجماعة، لمجرد تواجده بميدان التحرير، الجمعة، للمشاركة في مليونية «تقرير المصير»، واتهموه ب«الخيانة» وبأنه «باع الجماعة بعد انتمائه لها عشرين عاما، وظلوا يرددون في وجهه (كاذب كاذب)». من ناحية أخرى، عادت هتاف «الشعب يريد إسقاط النظام» إلى ميدان التحرير مرة أخرى، عقب صلاة الجمعة، حيث ردده مئات الآلاف من المشاركين في مليونية «تقرير المصير». كما ردد المتظاهرين العديد من الهتافات الأخرى مثل: «شدي حيلك يا بلد.. الحرية بتتولد»، و«يا طنطاوي قول لعنان.. الثورة لسة في الميدان»، و«ثوار أحرار.. هنكمل المشوار» و «عيش حرية.. عدالة اجتماعية».