«البلكيمي» ينهار ويعترف ب«عملية التجميل» بعد مواجهته ب«جزء من أنفه»

قالت مصادر قضائية إن نيابة مركز إمبابة انتهت من التحقيقات في قضية النائب أنور البلكيمي، عضو مجلس الشعب المرفوع عنه الحصانة، وأنها تنتظر التحريات النهائية لرجال المباحث، وسوف تتم إحالة المتهم إلى المحاكمة الجنائية قبل نهاية الأسبوع الجاري .
واعترف «البلكيمي» أمام تامر الحديدي، رئيس نيابة مركز إمبابة، وكريم الجرف، وكيل أول النيابة بمحكمة شمال الجيزة، بأنه أجرى عملية تجميل داخل مستشفى خاص بالعجوزة وذلك في نهاية التحقيقات، بعدما واجهه وكيل النيابة بتقارير المستشفى والإقرار الكتابي الموقع بخط يده، ومحضر التحفظ على جزء من أنفه.
وقال البلكيمي في التحقيقات إن ما حدث في شأن إبلاغه أجهزة الأمن في الجيزة بقيام مجهولين بسرقته كان بسبب تأثير المخدر، وأنكر البلكيمي اتهامات إزعاج السلطات والبلاغ الكاذب والاشتراك في تزوير مستندات رسمية «محضر الشرطة».
وبدأت التحقيقات في تمام الساعة الثانية والنصف، ظهر الأحد، بعدما وجه له وكيل النيابة سؤال: هل تعرضت لواقعة سطو مسلح وسرقة مبلغ 100 ألف من سيارتك عقب عودتك إلى منزلك بطريق مصر إسكندرية الصحراوي على يد مجهولين؟ فأجابه «البلكيمي» بأنه لا يتذكر شيئا بسبب انشغاله بأعمال كثيره كنائب بمجلس الشعب، قائلا: «مش فاكر حاجة أصلي أنا مسؤولياتي كتيرة».
وواجهة النيابة «البلكيمي» بمحضر شرطة الشيخ زايد، والذي أكد فيه بأنه تعرض للسطو المسلح على يد 5 أشخاص، وزعم بأنه لا يتذكر حضور وكيل النائب العام إلى مستشفى الشيخ زايد، لمناقشته في واقعة السطو المسلح وإحداث إصابته، وأجاب «البلكيمي» في التحقيقات بكلمة «ما حصلش» على رواية مدير مستشفى سلمى العجوزة و7 آخرين بأنه حضر قبل اكتشاف الواقعة لإجراء عملية تجميل.
وبعدما واجهت النيابة «البلكيمي» بقطعة من أنفه تم التحفظ عليها عقب إجراء عملية التجميل، وتقارير المستشفى والإقرار الكتابي الموثق منه، انهار البلكيمي واعترف بأنه أجرى عملية التجميل.
وبإعادة سؤاله عن محضر السرقة، أكد أنه بسبب تأثير المخدر، وقررت النيابة إخلاء سبيله بكفالة 10 آلاف جنيه، ووجهت له التهم السابقة.