نفى الدكتور فؤاد النواوي، وزير الصحة والسكان، وجود نقص في أدوية الطوارئ من المستشفيات العامة والجامعية، مؤكدا أنه لم يتم إبلاغ الوزارة بوجود أي نقص إلا في دواء «البروتامين» الذي يعد مشكلة عالمية، بسبب حدوث بعض الأضرار فى المصنع المنتج للمادة الخام المستخدمة فى صناعة هذا العقار. وأكد «النواوي» أنه على الرغم من ذلك يوجد مادة خام تكفى لإنتاج عام كامل فى مصر. من جانبه أكد الدكتور محسن عبد العليم، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الصيدلة بوزارة الصحة، أن نقص بعض أدوية الطوارئ فى المستشفيات العامة والجامعية يتمثل فى وقف بعض الشركات توريد تلك المستحضرات، لوجود مديونيات لها لدى المستشفيات. وقال «عبد العليم»: الوزارة تقوم بمخاطبة تلك الشركات لطلب توريد الأدوية منها. وأضاف أن بعض الشركات تستمر فى توريد الأدوية على الرغم من وجود مديونيات لها، مثل الشركة القابضة للأدوية التي يوجد لها مديونيات لدى وزارة الصحة تصل إلى مليار و200 مليون جنيه، وهو المبلغ الذى يكفى لإنشاء مدينة دوائية متكاملة، إلا أنها تقوم بالتوريد لشعورها بالمسؤولية تجاه المرضى. جدير بالذكر أن المركز المصرى للحق فى الدواء أرسل مذكرة لوزير الصحة أكد فيها اختفاء أدوية الطوارئ من المستشفيات العامة والجامعية، على رأسها أدوية الجلطات القلبية والدماغية والقىء الدموى وهبوط القلب المفاجئ والمغص الكلوى، بالإضافة إلى مخدر العمليات وخيوط الجراحة والأزمات التنفسية وارتفاع ضغط الدم المفاجئ.