نحن محرومون من العدل من الأمان من الحب فكيف نحب فى زمن انتشرت فيه الأمراض؟! أبوكوسة، يجرى ويعدى ويفوت فى الحديد.. وفاقد الكوسة إلى الخلف لأنه لا يملك القوة الكوسية الدافعة.. نحن نشتاق للعاطفة، ونشتاق لصدر يضمنا فى زمان مضى كانت فيه الرومانسية طابع الحب وحلت م كانها النفعية والعملية بعيداً عن الصدق والعطف والحنان!!.. كلنا اليوم قساة بلا قلوب، كتل بلا مشاعر، أين هى مكارم الأخلاق؟.. لا تلومينى عندما يتحول الحب إلى كراهية معاكسة لذلك الحب بالقوة والاتجاه.. جئتى من أى الأزمان، من زمن يعصمنى من بطش الأحزان، يتوه فيه العدل، ويسود فيه الظلم، وتتبدل فيه المشاعر ويحرك فى نفوسهم بواعث الخوف والفزع. الخانكة