يندهوا فى الناس تلبّى «طفوا نور البيت».. يطفوا وسط ضلمتهم يشعلل غلّ قايد واد وجدّه لوحده قاعد كان يحدد مطرحه من صوت زفيره كان بيسأل.. جده لو مات الساعادى كيف هيعرف موضعه ويمسك إيدينه؟! يبكى حبّه يقرا فاتحة.. يرسم الصلبان بصابعه حاجة مرهونة بدينه وأمّا طالت بيه الهواجس جدّه قال له بعد ما اتنحنح شوية وكحّ ياما «بُكره تتعدل يا ولدى إمّا نتحرر بإيدنا أو ولاد الكلب يمشوا أصله لزْمن ظلمة العالم يغوروا تخلص الغارة اللعينة والوطن.. ينقاد فيه نوره»