أدى الرئيس البوليفي رودريجو باز، اليمين الدستورية، السبت، متعهّدًا بألا تغرق بوليفيا مجدداً في «عزلة» دولية، ما يؤشر إلى انتهاء حقبة حكم اشتراكي استمر عشرين عاماً في بلد يعاني أزمة اقتصادية حادة. وقال رودريجو بعد أداء القسم إن «بوليفيا لن تكون معزولة» كما في السابق، و«لن تكون خاضعة لآيديولوجيات عفا عليها الزمن، وبالتأكيد لن تدير ظهرها للعالم». وشدّد على أن «بوليفيا تعود إلى العالم، والعالم يعود إلى بوليفيا»، مشيراً إلى حضور أكثر من 70 وفداً دولياً مراسم أدائه اليمين. ومن أبرز الحاضرين، رؤساء الأرجنتين خافيير ميلي، وتشيلي جابرييل بوريتش، والأوروجواي ياماندو أورسي، ونائب وزير الخارجية الأميركي كريستوفر لانداو.