«فيلم فيه كل حاجة غلط».. أبطال «السادة الأفاضل» يكشفون تفاصيل أدوارهم بطريقة كوميدية

كشف نجوم فيلم «السادة الأفاضل» في فيديو تم نشره على الصفحات الرسمية للجهة المنتجة طبيعة أدوارهم بطريقة ساخرة جديدة هدفها الترويج للعمل، ولفت انتباه الجمهور للبحث حول مصداقة هذه الأدوار، ذلك تحت شعار «فيلم السادة الأفاضل هو فيلم فيه كل حاجة غلط».
وقال محمد ممدوح عن دوره: «أنا بلعب دور السير توماس أندريسون، دا أخر مندوب سامي بريطاني في مصر، وفي عهدة تم الانهاء تمامًا على الاحتلال البريطاني في مصر، والفيلم فيه صراع كبير في الشخصية بأنها هل تروح تعيش في لندن وشيفيلد وبترسول ولا تفضل عايشة في طالبية هرم والمغربلين».
أما هنادي مهنى فقالت: «بعمل دور كودية زار، ودول الناس اللي بتنظم للزار، في الأول بيحصلها حادثة بشعة بتخرج جن من زبون والجن بيحبها ويبلسها، الفيلم نقدر نقول عليه أن هو رعب، واحنا بصراحة مفقتدين جدا نوع الأفلام دي في السينما الأفريقية».
وكشفت ناهد السباعي عن طبيعة دورها قائلة: «بعمل دور مخرجة دنماركية بتقرأ كتاب عن خان الخليلي وبتنبهر جدا وبتقرر انها تنزل خان الخليلي عشان تصور فيلم تسجيلي هناك فيلم مستقل، أول ما بتنزل الخان الكاميرا بتتسرق منها ولما بتدور عليها بتدخل في الجريمة المنظمة للناس اللي بتتاجر في الكاميرات والعدسات وعتوصل لرئيس العصابة والرأس الكبيرة ولا لا؟ دا اللي هنشوفه في الفليم عشان مقدرش أحرق أكتر من كدا».
وقال أشرف عبدالباقي: «دوري شاب كان نفسه يبقي حكم كورة بس أهله كلهم أطباء بيطريين فهو دخل طب بشري، فضل شغفه أنه يبقي حكم كورة مستمر معاه لحد ما جاتله فرصة وبقي الطبيب المعالج في أحد فرق الكورة وأثناء ماتش من الماتشات المهمة جدا الحكم بيغمي عليه وبيفشل أنه يعالجه والحكم بيوصيه وصية ويديله الصفارة السحرية وبيعرف أن الصفارة دي لو استخدمها في الدقيقة 72 وصفر بيها ضد فريق معين الفريق دا بيخسر وبيدخل بالصفارة دي عالم المراهنات ولجنة التحكيم لما بتعرف قصة الصفارة طبعا بيتضايقوا جدا لأن دي صفارة سحرية وأساسًا مش من مصر دي صفارة فرعوني».
ومن جانبها، قالت انتصار: «بعمل دور بنت ألمانية لها أصول ألبانية بتحب أوي سباق العربيات، بتسمع عن سباق جديد بيتعمل في العاصمة الإدارية والاهرامات وبتحجز طيران وتنزل على طول على مطار القاهرة، ومن المطار على العاصمة، وبتعمل حادثة مع ترله، المهم لما بتفوق في أسرة ريفية بسيطة بتتلقاها وبتلاقي نفسها في الغيط بتقطف ملوخية وبتقابل حب حياتها وهنا بقي بتبدأ القصة بتاعتنا».
وروى بيومي فؤاد تفاصيل دوره في الفيلم قائلًا: «فيلم السادة الأفاضل بيتكلم عن الكهربائية، المهنة دي اتظلمت في السينما، ف أحنا قولنا نسلط الضوء عليها، بما أنها كهربائية هنسلط الضوء، وبما أني كهربائي فأنا اسمي نور، الحقيقة مفيش حاجة صدفة كل شئ مدروس، بس مع أني كهربائي شاطر واسمي نور الدنيا مضلمة معايا شوية كل حاجة محسوبة الحمد لله في الفيلم دا يعني، تحصلة مفاجأة رايح عند زبون في يوم وبيفك دواية وبيلاقي فيها شريحة بتنقلة نقلة تانية خالص لأنة بيقدر يكلم منها كل الشبكات ومجانًا حتى لو مفيش شبكة وبيروح يفتح سنترال في المرج وبيكسر الدنيا بقي مكالمات وشحن على الهوا».
وقال طه دسوقي: «متحمس جدًا للفيلم عشان دور فيه جديد جدا عليا، بعمل مهندس نانو تكنولوجي، اسمه دكتور جوهري، اكتشف طريقة جديدة لتوليد الطاقة عن طريق صابون المواعين السائل ودا طبعًا بيهدد مصالح ناس كتير جدًا ودول كتير وتشكيل اجرامي عالمي بيتابعه طول الفيلم وبيقفشوه قبل ما يسلم البحث دا للجهات المختصو وبيموت في الآخر فيلم دراما اجتماعي يعني».
وتابع على صبحي: «بعمل دور شاب بيعمل دور شاب، الفيلم بيحكي رحلة ممثل بيبدأ حياته وبيعمل دور شاب ودي اللعبة إللي بيعملها المخرج والفيلم بيبدأ بأول يوم تصوير للممثل بيجهز للشخصية كويس أون سيت قدام الكاميرا والمخرج بيقول أكشن وفجأة يغمى عليه وفي المستشفى الدكاترة بيشخصوه أنه عنده انفصام حاد في الدورة الدموية وقرروا أنه يقعد تحت الرعاية لمدة 6 شهور بيأكل فراخ مسلوقة وشوربة بروكلي وبتحصله أزمة وجودية هل يرجع تاني يمثل ولا يبقي شيف محترف فطاير ووش بيتزا».
واختتم محمد شاهين عن دوره قائلًا: «أنا بعمل دور شاب ظروف الحياة بتضطره أنه يشتغل فتى ليل وهو عنده مشكلة بس في الشغلانة دي أنه بينام بدري هي مش قضية بس هنعملها قضية ودا صراع الفيلم فجرب كل حاجة، جرب البن بس البن في البلد مغشوش، كله تقريبًا بسلة، فقرر أنه يسافر كولومبيا وأخد كورس بن برازيلي وحقق نجاحات كبيرة جدًا وبقي عالم وقرر يرجع بلده ويشتري أرض كبيرة ويرزعها نصها بن ونصها بسلة ودلوقتي أصبح أول فتى ليل يتحول إلى رائد أعمال.
ومن المقرر عرض الفيلم قريبًا في دور العرض السينمائي، الفيلم يضم نخبة من السادة الأفاضل هم محمد ممدوح، بيومي فؤاد، طه دسوقي، محمد شاهين، أشرف عبدالباقي، انتصار، على صبحي، ناهد السباعي، هنادي مهنا، ميشيل ميلاد، إسماعيل فرغلي، حنان سليمان، دنيا ماهر ومن تأليف مصطفى صقر، محمد عز الدين، عبدالرحمن جاويش، وإخراج كريم الشناوي.