أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده لن تقدم على فتح سفارة لها في فلسطين إلا بعد الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة. وقال ماكرون في مقابلة مع شبكة «سي بي إس» الأمريكية، بُثت اليوم الأحد، إن الإفراج عن الرهائن «شرط واضح قبل أن نقيم سفارة». كما أكد أن الاعتراف بدولة فلسطين هو السبيل الوحيد للحل السياسي. واعتبر أن الخطة الهادفة إلى تهجير جميع الفلسطينيين من قطاع غزة قبل إعادة إعماره هي بمثابة «جنون»، مضيفا: «لا نستطيع، ضمنا أو علنا، أن نتسامح مع مشروع كهذا». يأتي تصريح ماكرون في وقت يواجه فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطًا متزايدة، بعد إعلان بريطانيا وأستراليا وكندا اعترافها الرسمي بدولة فلسطينية، رغم المعارضة الشديدة من الولاياتالمتحدة وإسرائيل.