بعد إثارته للجدل.. عصام السيد يعلق على مقترح اسم «التجريبي»: «البراند» لا يجب تغييره

مع انطلاق فعاليات الدورة ال لمهرجان المسرح التجريبي، أثارت دعوة وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، لفتح باب النقاش حول تغيير اسم المهرجان من «القاهرة الدولي للمسرح التجريبي» إلى «مهرجان القاهرة الدولي للمسرح».
حالة من النقاش والجدل بين المسرحيين حول تغيير اسم المهرجان، الذي رآه كثيرون «براند» بحسب وصفهم، وارتبط به المسرحيون، كما أنه يعبر عن هويته في تقديم عروض تجريبية من مختلف دول العالم، وقد يفقد قيمته التاريخية بتغيير اسمه، في حين رأى آخرون أن الأمر قابل للتغيير والتطوير واستقبال اسم جديد لتطوير المهرجان وعروض جديدة.
واقترح «هنو» خلال افتتاح الدورة الحالية من المهرجان فتح باب النقاش حول تغيير اسم المهرجان ل «الرغبة في أن يصبح المسمى معبرًا عن التجريب وأشكال المسرح المختلفة في الوقت نفسه»، وفقا لما أعلنه.
عصام السيد :«البراند» صعب تغييره.. ومن الممكن رجوع اسم «المسرح التجريبي والمعاصر»
وعلق المخرج عصام السيد، على مقترح تغيير اسم التجريبي قائلاً، إن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، لم يٌقرر بعد ولكن الحقيقة هو أنه أعلن فتح باب النقاش، ولكنه لم يتخذ إجراء رسمي بشأن ذلك، لافتا أن هناك من الأشخاص انتقدت الأمر كأنه قرار يتم تنفيذه، وأوضح «عصام»، أن المشكلة الرئيسية في الأمر أن العروض التجريبية في العالم كله لم تصبح متاحة، بل أصبحت قليلة ونادرة، بمعنى أن التجريب هو الخروج عن المألوف بينما معظم العروض حاليا تغلب الشكل على الموضوع، وبالتالي أصبحت نادرة وغير موجودة إلا قليلًا.
ولفت المخرج عصام السيد، في تصريح خاص ل «المصري اليوم»، إلى إنه يعتقد أن إدارة المهرجان تقوم بتغيير الاسم ليس لمجرد تغيير في الشكل فقط لكن بهدف إتاحة فرصة أوسع لكل العروض للمشاركة.
ورأى أن اسم المهرجان لا يجب تغييره خاصة أنه «براند»، ولكنه يفضل إذا تحتم الأمر أن يرجع للمسمى القديم له باسم «المسرح التجريبي والمعاصر» وهناك يجد أننا لم نخسر الاسم من جهة وقمنا أيضا بإتاحة المشاركة للعروض الأخرى.
وتابع «عصام» أن المسألة قائمة على استقبال العروض من الخارج وليس أن نقوم بإنتاج عروض تجريبية، بحيث أن العروض الخارجية التي يتم استقبالها تساهم في التطوير المسرحي، لافتا أن العروض المشاركة والفرق المختلفة التي تقدم عروض تجريبية جيدة، يكون لها فرض في مسألة الأجور والسفر، وهذا ليس متاحا بالنسبة لميزانية المهرجان، خاصة أن لائحة المهرجان تتضمن أن الفرق تأتي على نفقتها الشخصية، وأن مصر تتحمل فقط الإقامة، وتوفير المسرح، ولكن للأسف هناك فرق تطالب بأجور، وهذا غير متوفر.