«موسى»: «الرئيس الديكتاتور» لن يظهر.. و«يجب ألا نحيا بثقافة المعونة»

أكد عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن المفاهيم المغلوطة عن الرؤساء، تغيرت بعد الثورة، وأنه سيختفي «الرئيس الديكتاتور»، ليكون الرئيس «مسؤولا أمام الشعب».
وأضاف «موسى»، خلال لقائه بشباب من مختلف جامعات مصر، مساء الجمعة، في إطار دعوته للمشاركة في فعاليات مؤتمر »دور الشباب في بناء التوافق الوطني»، الذي أقيم بفندق سونستا: «نحن في أزمة ووضع خطير تمر به البلاد، ويتطلب أن نقف جميعا ونعمل للنهوض بالبلاد«، مشيراً إلى أن الوصول إلى معدل تنمية عالية يحتاج إلى وقت بمعدل نمو 8% سنوياً، وأضاف أنه يمكن تقوية السياحة للوصول لهذا المعدل.
وقال «موسى»: «في حالة نجاحي سأستعين بعدد كبير من الشباب ليدخل في عصب الدولة، بحيث يتولى حكمها في الفترة المقبلة»، وتابع: «أعتقد أن المرشح المقبل بعد 4 سنوات يجب أن يكون من الشباب فوق الأربعين».
وطالب «موسى» بالالتزام بإعلان الجدول الزمني لنقل السلطة لرئيس منتخب، وتحمل المسؤولية كاملة تجاه أمن الوطن ومواطنيه، مؤكدًا أن شعب مصر لن يتهاون في حق من حقوقه.
وحول علاقة مصر بالولايات المتحدة الأمريكية، أكد المرشح المحتمل للرئاسة، أن هذه العلاقات يجب أن تكون صحيحة بين بلدين كل منهما له سيادته، مع تطبيق القانون بشأن المنظمات التي تلقت أموالاً دون تصريح أو ترخيص، الأمر الذي يضع علامات استفهام، ويشير إلى ضرورة إعلاء القانون واحترامه واتباع سياسة واضحة وصارمة، مضيفاً: «يجب ألا نحيا بثقافة المعونة.. ولكن يمكن أن نطلب قرضا».