أعلنت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، رفضها للبيان الذي أصدرته 25 دولة بينهم بريطانياوفرنسا حول غزة، فيما أوضحت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أنها تُرحب بالبيان المشترك الذي يُطالب بإنهاء الحرب على القطاع. وأضافت حركة «حماس» أن سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، قائلة إن البيان المشترك يُمثل اعترافُا دوليُا بحجم ما يرتكبه الاحتلال من انتهاكات واسعة بحق المدنيين الأبرياء. ودعت «حماس» الدول الموقعة على البيان لترجمة مضمونه إلى خطوات عملية تنهي المأساة الإنسانية بغزة. وكانت المملكة المتحدة و25 شريكًا دوليًا، دعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في بيان مشترك صدر اليوم الاثنين، إلى وقف الحرب في قطاع غزة الآن، ورفع القيود المفروضة على تدفق المساعدات فورًا. ودعت بريطانيا، ووزراء خارجية كل من: أستراليا، النمسا، بلجيكا، كندا، الدنمارك، إستونيا، فنلندا، فرنسا، أيسلندا، أيرلندا، إيطاليا، اليابان، لاتفيا، ليتوانيا، لوكسمبورغ، هولندا، نيوزيلندا، النرويج، بولندا، البرتغال، سلوفينيا، إسبانيا، السويد، سويسرا، ومفوض الاتحاد الأوروبي، للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات، جميع الأطراف إلى حماية المدنيين والوفاء بالتزامات القانون الإنساني الدولي، معتبرين أن مقترحات نقل السكان الفلسطينيين إلى «مدينة إنسانية» غير مقبولة إطلاقًا، وأن التهجير القسري الدائم يشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي. وصرحوا: «نحن الموقعون أدناه، نجتمع معًا برسالة بسيطة وعاجلة: يجب أن تنتهي الحرب في غزة الآن، لقد بلغت معاناة المدنيين في غزة مستويات غير مسبوقة، إن نموذج الحكومة الإسرائيلية في تقديم المساعدات خطير، ويؤجج عدم الاستقرار، ويحرم سكان غزة من كرامتهم الإنسانية».