«ركبنا العربية وراجعين من الشغل.. وفجأة لقيت فارس بيشاور.. وبعدها شوفنا سيف جاي يجري ومعاه مطواة».. بهذه الكلمات بدأ أحمد السيد السيد الديواني، 29 عامًا، والمقيم بشارع المحطة في مركز رشيد بالبحيرة، شهادته أمام النيابة العامة، كاشفًا تفاصيل الاعتداء الذي تعرّض له رفقة صاحب عمله أحمد محمود المسلماني، تاجر الذهب. تفاصيل استدراج تاجر ذهب في شارع السوق برشيد أوضح «أحمد»، الحاصل على دبلوم صناعي، في أقواله التي تنفرد «المصري اليوم» بنشرها، أمام وكيل النائب العام مهند وليد عبدالقادر، أنه كان يستقل سيارة «المسلماني» عقب انتهاء العمل، وأثناء مرورهما بشارع السوق أمام محل للحلويات، فوجئ بالمتهم الأول «فارس» يشير إليهما بالتوقف، إذ فتح الباب وطلب من «المسلماني» النزول للحديث، وما إن فعل حتى جذبه من ياقة قميصه وبدأ يدفعه بعيدًا عن السيارة. وحسب أقوال «أحمد»، في هذه اللحظة، ظهر المتهم الثاني «سيف» مرتديًا قفطانًا، وكان يحمل سلاحًا أبيض، وانهال على تاجر الذهب بالطعنات، بينما شاركه «فارس» باستخدام مطواة أخرى وإلى نص أقواله أمام النيابة العامة: س: ما تفصيلات حدوث إصابتك؟ ج: قال «اللي حصل النهارده بعد نص الليل كنت راكب العربية مع أحمد محمود المسلماني، وكنا راجعين من الشغل وإحنا ماشين بالعربية من شارع السوق قدام محل رمضان العابد للحلويات لقيت (فارس.ع) بيشاور لنا وبعدين أحمد المسلماني وقف العربية و(فارس) فتح الباب واتكلم مع أحمد المسلماني وقاله ينزل من العربية عشان عايز يكلمه في موضوع، وأول لما احمد المسلماني نزل من العربية لقيت (فارس) مسكه من ياقة التشيرت بتاعه وبيشد معاه في الكلام وأحمد المسلماني حاول يبعد إيده عن التشيرت». اقرا أيضًا| كاميرات المراقبة توثق محاولة قتل تاجر ذهب في رشيد.. «فارس» استدرجه و«سيف» شارك في الاعتداء (نص التحقيقات) وأضاف: «بس فارس شده وساعتها لقيت واحد لابس قفطان اسمه (سيف) جاي يجري عليهم، وطلع سكينه أو مطواة ونزل بيها ضرب أحمد المسلماني و(فارس) طلع مطواة بوستة، ونزل ضرب في (أحمد) هو كمان، وأنا نزلت عشان أخلص وأحوش عن أحمد المسلماني لقيت (فارس) مسکني وراح ضربني بالمطواة في صدري، وفي ذراعي الشمال وبعدين الناس اتلمت علينا، وأنا أخدت أحمد المسلماني في العربية وطلعنا نجرس على المستشفى، وهو ده اللي حصل». س: متى وأين حدث ذلك؟ ج: الكلام ده حصل النهارده بعد نص الليل في شارع السوق قدام محل رمضان العابد للحلويات. س: ما سبب ومناسبة تواجدك بالزمان والمكان سالفي الذكر؟ ج كنت راجع من الشغل. س: من من كان برفقتك آنذاك؟ ج كان معايا أحمد محمود المسلماني صاحب محل الذهب اللي أنا شغال فيه. س: وما هي أسماء المتهمين تحديدًا؟ ج: هو «فارس»، و«سيف». س: وما هي الحالة التي أبصرت عليها المتهمان؟ ج: هم كانوا واقفين في شارع السوق، و«فارس» واقف لوحده و«سيف» واقف بعيد عنه بحوالي 5 متر تقريبًا. س: وما هي الحالة التي كنتم عليها آنذاك؟ ج: إحنا كنا راكبين العربية بتاعة «أحمد محمد محمود المسلماني» وماشيين في الشارع عادي. س وهل كان المتهمان على علم بمروركما من ذلك المكان آنذاك؟ ج: أيوة. س: وكيف تبين لك ذلك؟ ج: لأن إحنا متعودين كل يوم بعد لما نخلص شغل في محل الذهب نروح من الطريق ده. س: وملك من السيارة التي كنت تستقلها آنذاك؟ ج: هي بتاعة أحمد محمود المسلماني. س: وما التصرف الذي بدر من المتهمين حال مشاهدتهم لكما؟ ج: هو «فارس» لقيته بيشاور للعربية عشان أحمد المسلماني يقف وأول لما «أحمد» وقف بالعربية «فارس» فتح الباب وقاله انزل عايزك في موضوع. س: وما الذي حدث عقب ذلك؟ ج: أول لما أحمد المسلماني نزل من العربية راح «فارس» ماسكة من ياقة التيشيرت وشدة لبعيد وأحمد المسلماني حاول يبعد إيده عنه بس «فارس» فضل يشد فيه، وساعتها لقيت «سيف» جاي يجري عليهم وبيطلع سكينة أو «مطواة» من جيبه وأول لما وصل عند «أحمد» لقيته هو و«فارس» نازلين في أحمد المسلماني ضرب بالمطواة، وأنا دخلت عشان أحوش عنه لقيتهم مسکوني ضربوني وعوروني. س: وهل كان سالفي الذكر يحملون ثمة أسلحة أو أدوات آنذاك؟ ج: أيوة. س: وما هو وصف تلك الأسلحة والأدوات تحديدًا؟ ج: هو «فارس» كان ماسك مطواة بسوستة، و«سيف» كان ماسك مطواة أو سكينة مخدتش بالي بالظبط.