ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد، أن إسرائيل شنت غارة على نقطة لتوزيع المساعدات تديرها مؤسسة غزة الإنسانية مما أسفر عن استشهاد مقتل 22 شخصا على الأقل في رفح الفلسطينية. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، ارتكبت مجزرة جديدة بحق المدنيين الجوعى الذين احتشدوا في مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، التي تشرف عليها شركة أمريكية إسرائيلية بتأمين من جيش الاحتلال ضمن ما يعرف ب«المناطق العازلة» في مدينة رفح الفلسطينية. وقد أسفرت هذه الجريمة، التي وقعت خلال الساعة الماضية، عن استشهاد 22 فلسطينيا وإصابة أكثر من 115 مدنيا «من المجوعين بجراح متفاوتة، في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع، ما يرفع إجمالي عدد الشهداء في مواقع توزيع هذه المساعدات خلال أقل من أسبوع إلى 39 شهيدا وأكثر من 220 جريحا، في مشهد دموي يعكس طبيعة هذه المناطق بوصفها مصائد موت جماعي وليست نقاط إغاثة إنسانية». في سياق متصل، قال مدير الإسعاف والخدمات الطبية في شمال غزة، فارس عفانة، إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع طواقم الإسعاف من الوصول إلى موقع القصف قرب مركز مساعدات غرب رفح الفلسطينية جنوبي القطاع لإغاثة الجرحى، مشيرا إلى وجود خطورة في عملية انتشال المصابين. وذكر «عفانة» أنه لا توجد سيارات إسعاف كافية لمواجهة القصف الإسرائيلي المتواصل، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تستهدف سيارات الإسعاف بشكل متعمد.