حذر قادة أوروبيون زاروا كييف اليوم السبت، من تزايد الضغوط و«عواقب وخيمة» إذا رفضت موسكو الموافقة على وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا في الحرب الروسية الأوكرانية. وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على موقع X: «يبدأ السلام العادل والدائم بوقف إطلاق نار كامل وغير مشروط». وأضاف: «إذا استمرت موسكو في عرقلة ذلك، فسنكثف الضغط معًا، كأوروبيين، وبالتنسيق الوثيق مع الولاياتالمتحدة». وأشار ماكرون إلى أن أوكرانيا قد قبلت بالفعل اقتراح وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا الذي قدمته واشنطن في 11 مارس، وكتب ماكرون: «مع ذلك، فإن روسيا تماطل، وتضع شروطًا مسبقة، وتلعب على الوقت، وتواصل حرب الغزو». وكان قادة الحلفاء الأوروبيين الأربعة الرئيسيين لأوكرانيا يضغطون بشكل مشترك من أجل وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا خلال زيارة منسقة إلى كييف يوم السبت. وصل المستشار الألماني المعين حديثًا، فريدريش ميرز، إلى العاصمة الأوكرانية بالقطار برفقة ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ثم التقى الثلاثي برئيس الوزراء البولندي دونالد توسك والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. هدد ميرز بفرض عقوبات أشد خلال ذلك. وقال الزعيم الألماني الجديد لصحيفة بيلد الألمانية: «سيكون هناك تشديد هائل للعقوبات، وستُقدم مساعدات ضخمة أخرى لأوكرانيا. سياسيًا على أي حال، مساعدات مالية، ولكن أيضًا مساعدات عسكرية». وأكد ميرز أن الولاياتالمتحدة ستدعم هذا التكثيف، مشيرًا إلى نفاذ صبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سعيه لإنهاء الحرب الدائرة منذ أكثر من ثلاث سنوات. وأكد المستشار أن الكرة الآن في ملعب زعيم الكرملين، وأن «على بوتين الرد على هذا العرض».