باريس - وكالات الأنباء وسط تصاعد الجهود الدولية لإنهاء الحرب فى أوكرانيا، وبالتزامن مع المساعى الأمريكية لإرساء ومناقشة اتفاق سلام بين روسياوأوكرانيا بعد 3 سنوات على الحرب، استضافت باريس أمس قادة 30 دولة حليفة لكييف فى قمة جديدة ل»تحالف الراغبين»، بهدف وضع اللمسات الأخيرة على «الضمانات الأمنية» التى ستُقدَّم لأوكرانيا فى حال التوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو.. اقرأ أيضًا| زيلينسكي يصل فرنسا في زيارة رسمية ولقاء مرتقب مع ماكرون ويشارك فى القمة إلى جانب الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى الذى استقبله نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون مساء الأول فى الإليزيه حيث تعهّد بتقديم مساعدات عسكرية فرنسية جديدة بقيمة مليارى يورو، كل من رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر ورئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلونى والمستشار الألمانى أولاف شولتس ونائب الرئيس التركى جودت يلماز. . ويذكر أن الثنائى الفرنسي-البريطانى كان وراء المبادرة توازيا مع عملية المفاوضات التى أطلقتها الولاياتالمتحدة بقيادة دونالد ترامب مع كييف من جهة، ومع موسكو من جهة أخرى، بغية إنهاء الحرب بعد أكثر من ثلاث سنوات على بدء الغزو الروسى لأوكرانيا.. وتحدث الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون مع نظيره الأمريكى دونالد ترامب «قبل» قمة الدول الحليفة لأوكرانيا، حسبما أفاد قصر الإليزيه.. وجرت المكالمة بعد اجتماع عقده ماكرون مساء أمس الأول مع الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي.. وجمعت قمة باريس التى تغيّبت عنها الولاياتالمتحدة، حوالى ثلاثين دولة من الاتحاد الأوروبى وحلف شمال الأطلنطى بهدف تحديد «الضمانات الأمنية» التى ستقدم لكييف فى حال التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا.. اقرأ أيضًا| ماكرون يستقبل زيلينسكي في باريس لبحث دعم أوكرانيا عسكريًا وماليًا من جهته، اعتبر إيمانويل ماكرون أن روسيا، من خلال الاستمرار فى ضرب أوكرانيا، «أظهرت رغبتها فى الحرب»، مقدّرا أنه «من المبكر جدا» التحدث عن رفع العقوبات. وقال الرئيس الأوكرانى أمس الأول فى باريس«روسيا تراهن على الوقت، يجب مواصلة الضغط على روسيا».. وحض الرئيسان موسكو على الموافقة على وقف شامل لإطلاق النار لمدة 30 يوما «من دون شروط مسبقة».