و تصفح ( جورنال الأهرام )، وحتى يكون وجدت الفرصة فى كشك الجرائد!? نظرت عن اليمين فوجدت خبز 000! وعن الشمال كتب 00! فقلت : يامحمد صورة! فجاء وحينذاك جاء ايضا فنجان القهوة 000! فما أروع ان تكون بين هذين!!!??? ولأن الوقت خاص بهذا التنشيط العقلى (فالتفكر )عبر (الكتابة نظر من نوع خاص إذا ما كان فى ( موضوع) او مدعاة لتأمل حتى ولو كان خاص؛ ولأن نسمات هواء الفجر لازالت تداعب المكان ، وشعاع الشمس يتسلل خفيفا مؤذنا بالنور والسرور لمن انطلق يعمل بهمة مخلصا الوجهة لله؛ ولأن شاغلى كان عن (العزلة) و ( الصحبة ) فقد اوقفنى حالا سيدى سهل بن عبد الله التستري – رضى الله عنه – وهو يقول: [ احذر صحبة ثلاثة من أصناف الناس: (1) الجبابرة الغافلين (2)والقراء المداهنين (3) والمتصوفة الجاهلين ] رائحة الخبز لامثل لها! ولما لا وهو من ( بركات السماء) اما الكتب فباب معرفة لمن يريد التزكى بمعيار الاستقامة 000! ###وكم اتمنى ان أحظى اليوم بلقيا استاذى وحبيب قلبى وقدوتى فالشوق سيدى غالب ولما لا وهو باب هدى واستقامة وقرب وأنس، بجواره يسعد القلب ، وتطرب الجوارح 000 وهذا لسان احد الصالحين العاشقين يقول : فشمر ولذ بالأولياء ؛ فإنهم لهم من كتاب الحق تلك الوقائع هم الذخر للملهوف ، والكنز للرجا ومنهم ينال الصب ما هو طامع بهم يهتدى للعين من ضل فى العمى بهم يجذب العشاق، والربع شاسع هم القصد، والمطلوب ، والسؤال ، والمنى واسمهم للصب ، فى الحب شافع هم الناس ، فألزم ان عرفت جنابهم ففيهم لضر العالمين منافع نعم استاذى وحبيب قلبى العارف بالله ( سيدى إبراهيم البحراوى – رضى الله عنه-) ما أروع ان تكون لمثلى حكاية بين الخبز والكتب !!