إقبال ضعيف في جولة الإعادة للمرحلة الأولى بانتخابات مجلس الشورى

توافد عدد محدود من الناخبين، الثلاثاء، للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة بالمرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشورى والتي تجرى في عدد من المحافظات على مدار يومين.
وشهدت معظم لجان محافظة شمال سيناء إقبالًا ضعيفًا، حيث تجرى جولة الإعادة في دائرة المحافظة على المقعدين الفرديين، ويتنافس فيها 4 مرشحين يمثلون حزبًا «الحرية والعدالة» و«النور».
وأكد مصدر مسؤول باللجنة العامة للانتخابات أن عمل اللجان بدأ في موعده، وأن الهدوء يسود جميع اللجان البالغة 257 لجنة موزعة على 156 مقرًا و92 مركزًا انتخابيًا على مستوى المحافظة.
وتجرى انتخابات الإعادة على المقعدين الفرديين بين مرشحا حزب «الحرية والعدالة»، أحمد يوسف سليمان «عمال»، وحصل في الجولة الأولى على 18 ألفًا و360صوتًا، وسالم عطية محيبس «فئات»، وحصل على 14 ألفًا و865 صوتًا، ومرشحا حزب «النور»، أحمد سعيد على «فئات»، وحصل على 8205 أصوات، وحسين حسن القدرى «عمال»، وحصل على 5698 صوتا.
وفى محافظة دمياط فتحت اللجان أبوابها والبالغ عددهم 386 لجنة على مستوى المحافظة للإعادة على مقعدي الفردي، حيث تدور المنافسة بين حزبي «الحرية والعدالة» و«النور».
ويتنافس على مقعد «الفئات» كل من الدكتور حسن المرسي، من حزب «الحرية والعدالة»، ومحمد البساطي، من حزب «النور»، كما يتنافس على مقعد «العمال» كل من عبد الحميد العوادلي، مرشح «النور»، ومحمد الدنجاوى، مرشح «الحرية والعدالة».
وقامت القوات المسلحة بتأمين اللجان تأمينًا كاملًا بينما خلت اللجان تمامًا من الناخبين فى بدايه فتح اللجان.
وفي محافظة قنا بدأت عملية التصويت بجولة الإعادة لانتخابات مجلس الشوري بنظاميها القائمة والفردي في الثامنة صباحًا بمختلف اللجان الانتخابية على مستوى المحافظة وسط إقبال ضعيف فى الساعات الأولى.
وشهدت معظم اللجان تواجدًا كثيفًا من الموكلين والمندوبين عن المرشحين والأحزاب، حيث يتم التصويت ب1736 لجنة فرعية على مستوى المحافظة.
وفي محافظة البحر الأحمر، شهدت الساعات الأولى إقبالًا ضعيفًا، حيث تواجدت الأجهزة الأمنية للشرطة والجيش للتأمين والقضاة والمندوبين داخل اللجان.
كانت اللجان القضائية قامت بفتح اللجان في موعدها الرسمي لجولة الإعادة على مقعدي الفردي، ويتنافس عليها مرشح «النور»، أحمد عبد المبدئ، ومرشح «الحرية والعدالة»، أيمن عبد المقصود، على مقعد «الفئات»، وعلى مقعد «العمال» يتنافس علاء فاروق مرشح قبيلة «الأشراف»، وأبو الحسن برعي.
وغاب عن التصويت أبرز القبائل والعائلات لعدم وجود مرشح لهم فى الوقت الذى غابت فيه أتوبيسات القرى والفنادق السياحية، وعدم خروج العاملين بها للإدلاء بأصواتهم.