تواصلت الدعوات الإسرائيلية المطالبة بإبرام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإتمام صفقة تبادل للرهائن، حيث قال يائير جولان، زعيم حزب الديمقراطيين، أن:«الحرب لن تؤدي إلى إخضاع حركة حماس التي نقاتلها بالضفة الغربية منذ عام 1987 ولا تزال رغم ذلك هناك»، بحسب وسائل إعلام عالمية. وأكد جولان والذي شغل منصب- لواء سابق في جيش الاحتلال- على ضرورة أن تقبل إسرائيل بصفقة لإعادة الأسرى مقابل وقف الحرب والانسحاب من غزة، مشددا على أن التمسك باستمرار الحرب يخدم بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء سياسيا وهو يريد للإسرائيليين أن يعيشوا بحالة خوف وضغط دائمين. وتابع أن من يريد إعادة الأسرى عليه أن يقبل بالواقع وهو أن حماس لن تباد بشكل كامل، مشيرا إلى وجود فرصة لن تتكرر للتوصل إلى إعادة المخطوفين ومن الأفضل لإسرائيل أن توقف حربها على غزة. وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية باندلاع مظاهرات احتجاجية ضد نتنياهو تطالبه بالاستقالة، لاسيما بعد تصريحات رئيس الشاباك، رونين بار الذي قال فيها إن نتنياهو طلب منه ملاحقة نشطاء مناهضين له، فضلا عن تصريح بتسلئيل سموتريتش،وزير مالية الاحتلال، الذي قلل فيه من شأن استعادة الأسرى الإسرائيليين لاسيما في قطاع غزة.