حذر الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من التحرش الجنسي، مؤكدا أنه جريمة مُحَرَّمة شرعًا، وكبيرةٌ مِن الكبائر؛ لما فيه مِن الاستطالة على الحُرُمات والأَعْرَاض. وبرأ أمين الفتوى ملابس المرأة مهما كانت من تبرير جريمة التحرش، قائلًا: «وإلصاقُ جريمة التَّحَرُّش النَّكْرَاء بقَصْر التُّهْمَة على نوع ملابس المرأة وصفته تبريرٌ واهمٌ لا يَصْدُر إلَّا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة، فحجاب المرأة المسلمة الواجب عليها هو ما يَسْتُر كامل جسدها ما عدا الوجه والكفين، دون إسهابٍ في توصيف شَكْل أو نوع الملابس». وأكد ربيع، في فتواه عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، أن المُسْلِم في ذلك مأمورٌ بغضِّ البصر عن المحرَّمات في كل الأحوال والظروف، دون تسويغٍ شيطانيٍ للوقوع في المحذور المنهي عنه؛ وذلك امتثالًا لقوله تعالى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [النور: 30، 31].