رفضا للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية.. حزب الوفد ينظم زيارة لمعبر رفح الإثنين المقبل

ينظم حزب الوفد برئاسة الدكتور عبدالسند يمامة، يوم الإثنين المقبل، زيارة إلى معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، لتأكيد رفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى مصر أو أي مكان آخر، لأن ذلك يمثل تصفية للقضية الفلسطينية.
ومن المقرر أن يضم الوفد أعضاء الهيئة العليا وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ وأعضاء الحزب لدعم الدولة المصرية والوقوف خلف قيادتها برفض التهجير القسرى للشعب الفلسطينى في غزة إلى سيناء المصري.
من جانبه، أكد النائب أيمن محسب، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، رفض الحزب القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيبن خارج اراضيهم وخاصة إلى مصر، موضحا أن مصر لن تشارك في مثل تلك الجريمة التي يعاقب عليها القانون الدولي والقانون الإنساني.
وحذر «محسب» في تصريحات ل«المصري اليوم» من أي محاولات لفرض واقع جديد في قطاع غزة عبر تقسيمه أو إضعاف سلطة الفلسطينيين عليه، مُشدّدًا على أن وحدة الأرض الفلسطينية من القدس إلى غزة تشكل خطا أحمر في السياسة المصرية والعربية، وأن تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع هو الضمانة الوحيدة لتحقيق الشرعية الدولية وتجسيد حل الدولتين.
وطالب بتحرك دولي عاجل لإطلاق حزمة دعم مالي وسياسي غير مسبوقة لإعادة إعمار غزة، معربًا عن ثقته في المبادرة المصرية لاستضافة مؤتمر دولي بالشراكة مع الأمم المتحدة، والذي سيكون محطة فارقة في تدويل الجهود وإرساء أسطار البناء المستدام، مع ضمان حق الفلسطينيين في البقاء فوق أرضهم ورفض أي مخططات تهجيرية.
ودعا «محسب» المجتمع الدولي، ولاسيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، للخروج من دائرة الصمت وتبني مواقف فعلية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن مصر ستظل حاميةً للقضية الفلسطينية، وسندا ثابتا في معركة استعادة الحقوق وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال حازم الجندي، عضو الهيئة العليا وعضو مجلس الشيوخ، إن الوقت الحالي يحتاج من الجميع التلاحم والاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية والدولة المصرية والحفاظ على التماسك المجتمعي، إذ تواجه الدولة المصرية تحديات كبيرة ومحاولات لزعزعة استقرارها واستهداف أمنها القومي .
واضاف الجندي إن قوة الدولة تستمدها من قوة الجبهة الداخلية وتماسكها وتمسكها بالحفاظ على الهوية الوطنية وحماية أمنها القومي، مؤكدا أن التلويح بتهجير الفلسطينين من أراضيهم هو إعلان واضح لتصفية القضية الفلسطينية وهو أمر ترفضة الدولة المصرية نهائيا ولا تفاوض فيه.