شددت مصر على أن «حل الدولتين» وإقامة الدولة الفلسطينية، هو الضمان لعدم تكرار الحلقات المفرغة من العنف داخل الأراضى المحتلة، وشكلت ما يشبه «حكومة مصغرة» لمتابعة تدفق المساعدات بمعبر رفح، فيما ارتكب الاحتلال الإسرائيلى عدة خروقات قبل بدء سريان «الهدنة». قال الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية، إن دخول اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة حيز التنفيذ مجرد خطوة أولى لا بد أن تقود إلى عملية سياسية ذات مصداقية تؤدى إلى إقامة الدولة الفلسطينية على كل الأراضى الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، والضمان الوحيد لعدم تكرار الوضع الصعب والسيئ للغاية هو من خلال ديمومة الحل من خلال إقامة الدولة الفلسطينية، إلى جانب فتح معبد رفح، وهناك أيضا معابر أخرى بين إسرائيل والقطاع يتعين أيضا العمل على فتحها لمزيد من تدفق المساعدات الإنسانية والطبية إلى داخل القطاع. وأضاف «عبدالعاطى» فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره النيجيرى، أمس، أنه بدون أن تكون هناك عملية صادقة تؤدى إلى حل دائم لهذه القضية يقوم على مبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية لا يوجد أى ضمان لعدم تكرار هذه الدوائر والحلقات المفرغة من العنف. وفيما يشبه «الحكومة المصغرة» زار الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة، والدكتورة مايا مرسى، وزيرة التضامن الاجتماعى وعدد من المسؤولين، أمس، محافظة شمال سيناء، للتأكد من جاهزية المستشفيات والمنشآت الطبية فى مدينة العريش والمدن المجاورة لها، وكذلك استعدادات الهلال الأحمر المصرى والمخازن اللوجستية التابعة لمراجعة التجهيزات الطبية بكل المنشآت الصحية باختلاف تبعياتها، عند فتح معبر رفح، وتقديم أفضل رعاية صحية للأشقاء الفلسطينيين. إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى، أمس، قرى وبلدات فى محافظة رام الله والبيرة، وأوضحت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرى وواصلت جرائمها، واعتقلت امرأة خلال اقتحام بلدة دورا جنوب الخليل، كما احتجزت عددًا من الشباب قبل الإفراج عنهم.