أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، احترام إرادة السوريين والتطلع لعملية سياسية شاملة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء العراقية «واع». وشدد السوداني في تصريحاته إلى إن الحكومة العراقية تحترم إرادة السوريين وتتطلع لعملية سياسية شاملة، مشيرا إلى أن «أي خلل في سجون سوريا سيدفعنا لمواجهة الإرهاب» في إشارة إلى المئات من مقاتلي تنظيم «داعش» المعتقلين في سوريا والذين يثيرون قلق بغداد. وأوضح أنهم أبلغوا الإدارة في سوريا رؤية بغداد بشأن الوضع الراهن، مؤكدا حرص بلاده على التنسيق مع سوريا لضبط الحدود. وفيما يتعلق بالتقارير التي تفيد بوجود ماهر شقيق بشار الأسد، الرئيس السوري المخلوع في العراق، أكد السوداني أن ماهر الأسد لم يدخل العراق بعد سقوط النظام، مضيفا أن نظام الأسد لم يطلب من العراق التدخل عسكريًا. وفي وقت سابق، نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر قولها إن بشار الأسد لم يبلغ حتى شقيقه الأصغر ماهر، قائد الفرقة المدرعة الرابعة، بخطة خروجه، بحسب 3 مساعدين، حيث كشف أحد الأشخاص أن ماهر طار بطائرة هليكوبتر إلى العراق ثم إلى روسيا. وقبل الإطاحة ببشار الأسد بأيام، وجه أحمد الشرع، قائد الأدارة السورية الجديدة، رسالة إلى رئيس الحكومة العراقي، قائلا: «نشد على يده أن ينأى بالعراق عن الدخول في أتون حرب جديدة مع سوريا»، داعيا إياه بمنع تدخل الحشد الشعبي في سوريا و«لا يقف في صف النظام الزائل»، مضيفا: «الاعتقاد بأن الحرب ستمتد للعراق وهم».