أكد فالح الفياض، رئيس هيئة الحشد الشعبي ،على أن بلاده تتحسب لأي تحديات تؤثر بمكسب النصر على الإرهاب، وفقا لما نقلته وكالة «مهر» الإيرانية. وقال الفياض في كلمة أمام حشد من شيوخ ووجهاء عشائر محافظة الأنبار: «نزع سلاح الدولة السورية وإبقاء جماعات مسلحة فقط يمثل تهديد، ونتمنى لسفينة الاستقرار أن ترسو في سوريا بعد عقد من التحديات، ونسعى مع الدول العربية لوصول سوريا إلى الاستقرار وحفظ وحدة ترابها». وأشار إلى أن العراق لم يتدخل في الشؤون السورية أو أي دولة أخرى وهذا ليس «منهجنا»، منوها إلى أن«الكيان الصهيوني» قام باحتلال هضبة الجولان مجددا في بلد يمر بوضع صعب ومن دون جيش. وفي إشارة لهجوم تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» على العراق وسيطرته على أجزاء منه في 2014، قال الفياض «أهالي الأنبار هم هم أدرى بحقبة داعش التي عانوا ما عانوا بسببها وقواتنا الأمنية في وضع مختلف اليوم وغير عما كانت عليه في 2014 والحشد بات قوة كبيرة تمثل كل العراق وتتصدى لكل خطر يحدق بالبلاد». واستطرد :«سنكون قاطعين كحد السيف بوجه من يريد أن يعبث بأمن محافظة الأنبار والقوة الأمنية لا تعني شيئا بدون الترابط مع المجتمع». وفي 5 من الشهر الجاري، وبعد دخول قواته حماة، أشار أبومحمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، التي تقود الفصائل المسلحة في سوريا، إلى أن القتال لن يمتد خارج سوريا، قائلا: «الاعتقاد بأن الحرب ستمتد للعراق وهم». وتابع في رسالة لرئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني: «نشد على يده أن ينأى بالعراق عن الدخول في أتون حرب جديدة مع سوريا»، داعيا إياه بمنع تدخل الحشد الشعبي في سوريا و«ألا يقف في صف النظام الزائل»، على حد تعبيره.