أفادت وكالة الأنباء السورية- سانا، نقلا عن مصدر إعلامي، بأنه «لا صحة لما تروجه بعض وسائل الإعلام الخارجية عن الوضع في دمشق وما صدر مؤخرًا من بيانات رسمية يكذب كل ما يروج ويشاع من قبل تلك الوسائل». وأضاف المصدر «السوريون خبروا جيدًا طيلة السنوات الماضية كذب ما ينسب إلى مصادر كانت من وحي خيال إعلام وظيفي». ويأتي ذلك في وقت تواصل الفصائل المسلحة هجومها الذي تهدف من خلاله الوصول إلى دمشق. وكانت شبكة سي إن إن، أفادت نقلا عن مصدر مطلع، بأن «الحرس الرئاسي السوري لم يعد منتشرا في مقر إقامة الرئيس السوري بشار الأسد ما يعزز التكهنات بمغادرته دمشق».