بين الاغتيال والمرض.. 4 حكايات أنهت حياة "بشار"

"تعدد الشائعات والموت واحد"، ربما تكون هذه العبارة هى الأنسب، التى يمكن أن تطلق على الرئيس السوري بشار الأسد، بعد أن لاحقته العديد من القصص، التي اتجهت جميعها إلى "نهايته" ما بين وفاة بسبب تدهور أحواله الصحية، واغتيال.
وتستعرض "أهل مصر" في السطور الآتية، أشهر الحالات التي تداولت فيها الصحف والمواقع الإلكترونية، على نطاق واسع، نبأ وفاة الرئيس السوري بشار الأسد:
جلطة دماغية
نقلت صحيفة "المستقبل" اللبنانية، عن مصدر سوري معارض، أن معلومات موثوقة وردت من دمشق تؤكد إصابة "الأسد" بجلطة دماغية، نُقل على إثرها إلى مستشفى الشامي لتلقى العلاج تحت حراسة أمنية مشددة.
حرس الأسد يقتله
وفي شهر مايو الماضي، أذاعت بعض وسائل الإعلام نبأ عاجل أفاد بمقتل بشار الأسد، ورغم التكذيب، عاد الحديث نفسه للضوء، في شهر ديسمبر الماضي، فو صورة إطلاق أحد حراس الرئيس الأسد النار عليه من الخلف، وادعت بعض المواقع الإخبارية وقتها أن الرئيس كان في قصره الرئاسي مختبئا، ودخل عليه الحارس الشخصي وأطلق على رأسه النار.
وأشارت المجلة الأسبوعية الفرنسية، إلى أن أحد الحارس الإيراني ويدعى مهدي اليعقوبي، الذي يتولى حراسة الأسد قام بإطلاق الرصاص عليه، وتم نقله إلى مستشفى الشام في دمشق في حالة خطيرة للغاية.
وعقب أيام قليلة من الشائعة السابقة تداول نشطاء موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" أنباء عن اغتيال "الأسد"، في حين ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الأسد التقى أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة تنفيذ مضمون برنامج "الحل السياسي" للازمة في البلاد، من دون أن تنشر له أي صورة في موقعها الإلكتروني كما جرت العادة بعد كل لقاء يقوم به بشار الأسد.
استسلام الجيش
كما الحال في الشائعتين السابقتين، زعم مجهولون نجاحهم في اغتيال بشار الأسد، وقام أحدهم ويدعى القائد الميداني أبو علي خبية، بإلقاء بيان تحدث خلاله عن "معركة الحسم في دمشق"، زاعمًا أن حركته قتلت بشار الأسد، وطالب وقتها الجيش بكافة تشكيلاته بالاستسلام.
نقله للمستشفى
وفي السياق نفسه، أشاع رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنباء عن إصابة الرئيس السوري بشار الأسد، باصابة بالغة نثل على أثرها إلى المستشفى لتلقى الإسعافات الأولية.
وأشارت صحيفة "لوبوان" الفرنسية إلى احتمال أن يكون الأسد قد اغتيل، لا سيما وأنّ الصحيفة نفسها قد لفتت كما نقل عنها موقع العرب القطرية تعرض الرئيس السوري لمحاولة اغتيال.