تعد الفواكه الشتوية من أهم المصادر الصحية التي تساعد في تعزيز الذاكرة وتحسين وظائف الدماغ. تحتوي بعض الفواكه على مواد غذائية غنية مثل الفيتامينات والمعادن والألياف التي تساهم في تعزيز التركيز وزيادة القدرة على التعلم. ما هي الفاكهة التي تقوي الذاكرة؟ وتعد الجوافة من الفواكه الشتوية اللذيذة والشهية، تتميز بلونها الأخضر أو الأصفر، وتحتوي على العديد من الفوائد الصحية التي تشمل تحسين الذاكرة وتعزيز صحة الدماغ. تحتوي الجوافة على مزيج من الفيتامينات والمعادن التي تساهم في تعزيز القدرة العقلية، مثل فيتامين C، فيتامين A، والمغنيسيوم. ووفقًا لموقع «تايمز أوف إنديا»، إليك عدة أسباب تجعل الجوافة مفيدة لتنشيط الذاكرة، وتتمثل في: 1- غنية بفيتامين سي تعتبر الجوافة من أغنى الفواكه بفيتامين C، الذي يعد من العناصر الأساسية لصحة الدماغ. يساعد فيتامين C في محاربة الجذور الحرة التي قد تضر بالخلايا العصبية وتؤثر على الذاكرة. كما يعزز فيتامين C من عملية تصنيع الناقلات العصبية التي تساهم في تحسين التركيز والذاكرة. 2- مضادة للأكسدة ما هي الفاكهة التي تقوي الذاكرة؟ تحتوي الجوافة على مضادات أكسدة قوية، التي تساعد في حماية خلايا الدماغ من الأضرار الناجمة عن التوتر التأكسدي (عملية تؤدي إلى تلف الخلايا العصبية ويمكن أن تضعف الذاكرة على المدى الطويل). من خلال مقاومة هذه الأضرار، يمكن للجوافة أن تحسن وظائف الدماغ بشكل عام. 3- تحسين تدفق الدم إلى الدماغ تحتوي الجوافة على مستويات عالية من المغنيسيوم، والذي يساعد في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى زيادة الأكسجين والعناصر المغذية التي تصل إلى خلايا الدماغ، وبالتالي يحسن من قدرتها على أداء وظائفها، مثل التعلم والتذكر. 4- غنية الألياف تحتوي الجوافة على نسبة عالية من الألياف التي تدعم صحة الجهاز الهضمي. يساهم الهضم الجيد في امتصاص العناصر الغذائية بشكل أكثر فعالية، بما في ذلك تلك التي تعزز صحة الدماغ. تساهم الألياف أيضًا في استقرار مستويات السكر في الدم، مما يؤثر بشكل إيجابي على وظائف الدماغ. 5- غنية بحمض الفوليك ما هي الفاكهة التي تقوي الذاكرة؟ تحتوي الجوافة على حمض الفوليك الذي يعزز تكوين خلايا الدم الحمراء ويساهم في صحة الجهاز العصبي ويحسين القدرات العقلية ويقوي الذاكرة. 6- الوقاية من الزهايمر تشير بعض الدراسات إلى أن الجوافة قد تساهم في الوقاية من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر، مثل مرض الزهايمر، نظرًا لخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات، التي تحسن صحة الدماغ على المدى الطويل.