ذكرت وسائل إعلام غربية، نقلًا عن مصادر، أن الهيئة الإدارية للمحكمة الجنائية الدولية، ستبدأ تحقيقا خارجيا مع المدعى العام للمحكمة كريم خان، بشأن مزاعم تحرش. ووفقًا لما نقلته وكالة «رويترز» عن مصادر، تم التوصل لاتفاق بشأن إجراء تحقيق خارجى يوم الخميس المقبل، فى جمعية الدول الأطراف فى المحكمة الجنائية الدولية، لكن من غير المعلوم من سيجريه. وبحسب الوكالة، نفى «خان» مزاعم حول سوء السلوك قبل شهر، وتم إبلاغ مسؤولى المحكمة بها، ثم طلب من الهيئة الداخلية للمحكمة إجراء تحقيق. وطالبت وثيقة، تم تداولها بين الدول الأعضاء، المدعى العام بالاستقالة فى أثناء التحقيق، وفى أوائل نوفمبر الجارى، دعا بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى إلى إجراء تحقيق فى أنشطة مدعى عام الجنائية الدولية. وعلمت وكالة أسوشيتد برس، أن المحكمة الجنائية الدولية، ستطلق تحقيقًا خارجيًا فى اتهامات بسوء السلوك الجنسى ضد مدعيها العام، مما يبقى على قضية كانت هيئة الرقابة الداخلية للمحكمة قد أغلقت القضية فى غضون 5 أيام. ونفى «خان» الاتهامات الموجهة إليه بمحاولة إكراه إحدى مساعداته على إقامة علاقة جنسية، وتأتى هذه الادعاءات وسط تقارير عن حملة استخباراتية إسرائيلية مستمرة لتشويه سمعة المحكمة فى مقاضاة بنيامين نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب مزعومة فى غزة. وتمت الموافقة على التحقيق الخارجى هذا الأسبوع فى اجتماع لهيئة الإشراف على المحكمة، وهى جمعية الدول الأطراف فى نظام روما الأساسى، وفقًا ل3 أشخاص مطلعين على المسألة تحدثوا إلى وكالة أسوشيتد برس، شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة المداولات المغلقة. وقال الأشخاص إنه لم يتضح بالضبط من سيجرى التحقيق، مشيرين إلى أن الاحتمالات تشمل مسؤولى إنفاذ القانون من أوروبا وشركة محاماة. ونوقش إمكانية قيام هيئة الرقابة الداخلية التابعة للأمم المتحدة بمثل هذا التحقيق، لكن ذلك قد يكون محفوفاً بمخاوف تضارب المصالح، لأن زوجة كريم خان، وهى محامية بارزة فى مجال حقوق الإنسان، عملت سابقا فى الوكالة فى كينيا للتحقيق فى التحرش الجنسى.