«خرجت معاه camping في صحراء طريق الفيوم».. اعترافات متهم بقتل ابن السفير في الشيخ زايد: «ثري جدًا» (خاص)

في الجزء الأول من اعترافات «يوسف.م»، طالب، المتهم الأول، بقضية قتل ابن السفير في الشيخ زايد، شرح أنه عاش حياة قاسية بعد انفصال والديه، وعاني من رؤيته لأبيه يعتدي على أمه، وتعلم تدخين المخدرات من صديقه المتهم الثاني «مارك»، طالب، إذ انتهى بهما الحال لارتكاب جريمة القتل، وطلبهما معاونة المتهم الثالث «إبراهيم»- سايس، في التخلص من جثمان المجني عليه الذي قتلاه داخل مسكنه بدافع سرقته.
اعترافات المتهم الأول بقضية قتل ابن السفير في الشيخ زايد
تواصل «المصري اليوم»، نشر تفاصيل اعترافات المتهم الأول في قضية مقتل ابن السفير، إذ قال «يوسف» في الجزء الثاني من إقراره أمام نيابة الشيخ زايد، برئاسة المستشار إيهاب العوضي، بإشراف المستشار عمرو غراب، المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر والشيخ زايد، والتي تنفرد بالجريدة بنشر تفاصيلها: «روحت اتعلم ايكيدوا مخصوص علشان أبويا ميعرفش يضربني، وجدتي اشتركتلي في نادي الصيد بأكتوبر واتعلمت الايكيدوا وهو عبارة عن فن تكسير العظام والكابتن اللي دربني اسمه سينسيه (عاصم) وعلمني لو عايز أعجز حد اضربه على كتفه في مفصل معين، ولو عايز الخصم بتاعي ميمشيش لمدة معينة بضربه على رجله من ورا، وفضلت اتعلم الايكيدوا مدة 6 شهور لحد ما اتقنته وبدأت استفيد بيه في حياتي، ونفعني لما أبويا جه يضربني مسكت إيده وكسرت حاجز الخوف، واتصدم من دفاعي عن نفسي وقوة قلبي».
الجزء الأول من اعترافات المتهم.. «أمه خانت أبوه فتحولت حياته».. مفاجآت في اعترافات المتهم الأول بقتل ابن السفير (خاص)
وقال المتهم في قضية مقتل ابن السفير، أمام النيابة: «وبدأت أكافح في حياتي، واشتغلت عامل في سوبر ماركت واشتغلت في منفذ أمان اللي في الشيخ زايد بفرش خضار، واشتغلت في مصنع آيس كريم في منطقة المصانع في أكتوبر، وآخر حاجة اشتغلتها في مصنع ورق في أكتوبر، وكان الحمد لله بيدخلي دخل كويس لكن فضل جوايا أزمة نفسية، بسبب المشاكل العقلية اللي أنا حكيتها فقررت أروح لمعالجة نفسية في المعادي، نفسي أي حد يسمعني يسمع مشاكلي وبدفع 500 جنيه في الجلسة».
وأضاف قائلًا: «واللي كان بيحصل في الجلسة، اللي مدتها ساعة ونصف وبحكيلها كل النصايب اللي عملتها في حياتي، وشربي للمخدرات ومشاكلي مع أهلي وحكيتلها إن أول مرة حضنت بنت في حياتي، والإحساس اللي أنا حسيته، وإن حضنها خد كل حاجة وحشة جوايا ونساني مشاكلي مع أهلي».
علاقته بابن السفير
وشرح كيف نشأت علاقته بالمجني عليه، بقوله: «وبالنسبة لعلاقتي بعمرو بسيوني أول مرة أشوفه كانت من 6 شهور، لما كان راكن عربيته تيوتا هوليكس في المكان اللي إحنا بنركن فيه، فاتكلمت معاه أنا وأخويا (آدم) واتعرفنا على بعض وقاللي إنه من العرباوية، وخرجت معاه يومها camping في صحراء طريق الفيوم، وعرفت عنه كل حاجة إنه غني جدًا وبيشتغل حاجات أون لاين وحياته شبه حياتي شوية، علشان هو عايش لوحده بعيد عن أهله».