قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إنه فيما يتعلق بتهجير أهالي غزة أو رفض تهجير أهل غزةلسيناء له جانبين مهمين، الأول سماح مصر بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء من قطاع غزة هذا أمر لا يخص الأمن القومي المصري فقط ولكن يخص القضية الفلسطينية. وأضاف «عبدالعاطي» خلال لقاء خاص عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، قائلًا: «هذا السيناريو الذي كان يخطط به الجانب الإسرائيلي يعني التصفية الكاملة للقضية الفلسطينية، الشعب الفلسطيني متمسك بالأرض المحتلة وما زال موجود عليها». وواصل: «كانت مصر واعية لهذا المخطط، ولذلك تم وضع خط أحمر على هذا الأمر بأن مصر لن تقبل به تحت أي ظرف من الظروف التهجير حماية لقضية فلسطين ومنع تصفيتها بالتأكيد وصيانة الأمن القومي المصري». وأوضح أن الموقف المصري كان واضحًا، متابعًا: «تضامنا مع الأشقاء في الأردن لأنه حينما فشلت إسرائيل في تنفيذ هذا المخطط التهجيري لسكان القطاع إلى الجانب المصري، وكانت هناك محاولات دؤوبة ولا تزال مستمرة للعمل على تهجير سكان الضفة الغربية إلى المملكة الأردنية الهاشمية». وتابع: «البلدان متفقان وتتطابق في مواقفهما في عدم السماح لأي تهجير، لأن هذا يعني انتهاء القضية الفلسطينية وتصفيتها كاملة. لن نسمح تحت أي ظرف أن يتم تصفية هذه القضية على حساب دولتي الجوار مصر والأردن».